أشادت جبهة العمل الإسلامی فی لبنان خلال اجتماعها الدوری برئاسة منسقها العام الشیخ زهیر الجعید "بالعملیة البطولیة الجریئة التی نفّذتها المقاومة الاسلامیة البطلة فی مزارع شبعا – منطقة الوزانی – على الحدود مع فلسطین المحتلة واستهدفت فیها دوریة لجیش الاحتلال الصهیونی".
وأشارت الجبهة إلى "مصداقیة المقاومة وثباتها وجهوزیتها فی الردّ على جرائم العدو الصهیونی الغادر المختبئ فی جحوره وأوکاره ومخابئه، وبأنّها ستنتقم لدماء شهدائها الأبرار مهما طال الانتظار".
ولفتت الجبهة إلى أنّ "المقاومة الاسلامیة وقیادتها الحکیمة تسعى جاهدة إلى تصویب وجهة الصراع مع العدو الحقیقی للأمة المتمثل فی الکیان الصهیونی الغاصب المحتل لأرض فلسطین، والارهاب التکفیری المسلح المتناغم مع العدو الغاشم والمنفذ لأجندات خارجیة تعمل على تفتیت الأمة وتقسیمها وتحویلها إلى دویلات طائفیة وعرقیة ومذهبیة متناحرة".
وشدّدت الجبهة على "ضرورة الالتفاف حول المقاومة البطلة وضرورة توحید الصف الداخلی، وکذلک ضرورة سدّ کل أبواب الفتنة الداخلیة وعدم النفخ فی بوقها وإشعال نارها حرصاً منّا على وحدة الوطن ووحدة شعبه ومؤسساته".
وأکدت الجبهة أنّ "المنظومة الاستراتیجیة الثلاثیة "الجیش والشعب والمقاومة" کانت وما زالت صمام الأمان لحفظ الوطن وسیادته من خلال فرضها قواعد الردع وتوازن الرعب مع العدو الذی لا یفهم إلا بلغة الحدید والنار".