08 January 2016 - 14:32
رمز الخبر: 12061
پ
رسا ـ آعربت المرجعیة الدینیة العلیا الیوم الجمعة ، عن اسفها لعدم تحقیق شیء من الاصلاحات على ارض الواقع على الرغم من انقضاء العام الماضی ، داعیة الى ضرورة دعم الجیش وبنائه بشکل مهنی وعلى اسس وطنیة .
ممثل المرجعية العليا في كربلاء السيد احمد الصافي

 

قال ممثل المرجعیة الدینیة العلیا فی کربلاء المقدسة السید احمد الصافی فی خطبة صلاة الجمعة التی أقیمت فی الصحن الحسینی الشریف الیوم ، "مرت قبل یومین الذکرى السنویة الخامسة والتسعون لتأسیس الجیش العراقی الباسل وهویخوض هذه الایام اشرس المعارک واصعبها فی مواجهة الارهابیین دفاعا عن ارض العراق وشعبه ومقدساته ونحن اذ نبارک هذه الذکرى لاعزتنا فی القوات المسلحة بکافة صنوفهم ونترحم على شهدائهم الابراء وندعو للجرحى بالشفاء نؤکد على الحکمة العراقیة والجهات المعنیة کافة بضروة دعم واسناد الجیش العراقی وللاستمرار فی بناءه على اسس وطنیة مهنیة لیکون جیشا قویا قادرا على حمایة العراق والعراقیین بلا اختلاف بین اطیافهم ومکوناتهم ".


وفی محور الاصلاحات قال "فی العام الماضی وعلى مدى عدة اشهر طالبنا فی خطب الجمعة السلطات الثلاث وجمیع الجهات المسؤولة بان یتخذوا خطوات جادة فی مسیرة الاصلاح الحقیقی وتحقیق العدالة الاجتماعیة ومکافحة الفساد وملاحقة کبار الفاسدین والمفسدین ولکن انقضى العام ولم یتحقق شیء واضح على ارض الواقع وهذا امر یدعو للاسف الشدید ولانزید على هذا الکلام فی الوقت الحاضر".


واشار السید الصافی الى حفظ البیئة وتحسینها قائلا ان " هذا الشیء یعد من الامور بالغة الاهمیة وان تحظى باهتمام المسؤولین والمواطنین لما له من علاقة مباشرة لمختلف نواحی الحیاة لاسیما الصحیة والنفسیة وقد من الله تعالى على العراق بنهرین کبیرین هما دجلة والفرات اللذین اذ جرى استغلالها صحیحة لکان مغنیا للبلد عن کثیر من الموارد الاخرى ولکننا نجد ولاسیما فی السنوات الاخیرة ان هنالک تجاوزات خطیرة على هذین النهرین حیث تحولا بالاضافة الى فرعیهما الى مکب للنفایات ومصب لمیاه الصرف الصحی وهو من الخطورة بمکان سواء على حیاة المواطنین او على الثروات الزراعیة والحیوانیة للبلد".


ودعا الحکومة الى اتخاذ الاجراءات اللازمة للمنع من هذه التجاوزات ونهیب بالمواطنین ان یحرصوا على هذه الثروة المهمة ویبتعدوا عن الممارسات التی تؤدی الى تلوث البیئة والمردودات السلبیة على المجتمع.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.