الشیخ ماهر حمود:
رسا - اعتبر الشیخ ماهر حمود ان "الفتنة کبیرة وینفق علیها الکثیر من المال وتسخر لها وسائل إعلام واسعة الانتشار ویهدد المخالف بقطع رزقه"، متخوفا من أن "تکون الفتن القادمة اشد وأکثر ضلالا مما نحن فیه طالما أن الجهود تبذل لمزید من الاصطفاف الجاهلی".
رأى الشیخ ماهر حمود ان "هناک جهات فاعلة ونافذة تریدنا أن ندافع عن ابن مذهبنا أو حزبنا أو قومیتنا سواء کان ظالما أو مظلوما، کأن نقف مع العدوان السعودی على شعب الیمن المظلوم لسبب مذهبی محض، وأن نعمی عیوننا عن المجرم الحقیقی فی الفتنة التی تدور رحاها فی سوریا لنفس السبب".
وفی تصریح له، اعتبر الشیخ حمود ان "الفتنة کبیرة وینفق علیها الکثیر من المال وتسخر لها وسائل إعلام واسعة الانتشار ویهدد المخالف بقطع رزقه"، متخوفا من أن "تکون الفتن القادمة اشد وأکثر ضلالا مما نحن فیه طالما أن الجهود تبذل لمزید من الاصطفاف الجاهلی ویشترک فی ذلک علماء دین وقادة سیاسیون ومفکرون، بعضهم یتحرک من مشاعر وعواطف مسیّسة وبعضهم یتحرک للمال وللمال فقط".
وأکد الشیخ حمود ان "المذهب السنی أقوى وأشمل وأعمق فی التاریخ وأوسع فی الانتشار"، متسائلا "هل یمثله من یضع نفسه جزءا من السیاسة الأمیرکیة ویقتل الناس فی الیمن وسوریا وغیرهما؟ هل یمثله من یحبط المقاومین ویثبط هممهم؟ هل یمثله من یلغی کل المذاهب والاجتهادات إلا مذهبه"، معتبرا ان "من کان یرید أن یمثلنا فلیجعل فلسطین فی أولویاته، ولا تحررها إلا المقاومة، من أراد أن یمثلنا فلیستوعب الجمیع ولیشمل الجمیع برعایته ولا یجوز له أن یلغی الآخرین".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.