الشیخ أحمد قبلان:
رسا - رأى المفتی الجعفری الممتاز الشیخ أحمد قبلان ان إعدام الشیخ نمر النمر یعتبر خطأً فادحاً وکارثة فقهیة وسیاسیة وقضائیة، یجب تدارکها، لأن سیاسة القتل والتمییز والإقصاء تزید من السخط ولیس من الخوف، وهذا یؤسس لانهیار أی دولة.
رأى المفتی الجعفری الممتاز الشیخ أحمد قبلان ان إعدام الشیخ نمر النمر یعتبر خطأً فادحاً وکارثة فقهیة وسیاسیة وقضائیة، یجب تدارکها، لأن سیاسة القتل والتمییز والإقصاء تزید من السخط ولیس من الخوف، وهذا یؤسس لانهیار أی دولة.
وفی خطبة الجمعة فی مسجد الإمام الحسین "ع" فی برج البراجنة، لفت الى "اننا مع شراکة الدول الإسلامیة ولیس مع تفرّقها، ومع الاستقرار ولیس مع الفوضى، نحن مع إطفاء الفتن وعدم اللعب بالنار، نحن مع تجییر قوة المنطقة بوجه (إسرائیل)، ولیس بوجه إیران، نحن مع التهدئة والمصالحات السیاسیة التی تعطّل مشروعات حمایة (إسرائیل) وجعلها الأقوى فی المنطقة".
وأسف الشیخ قبلان إلى "أن لبنان الکیان والوطن والدولة فی خطر، وهذا التلاعب بالمصیر والهویة، من أجل غایة هنا أو مصلحة هناک، قد یطیح بما تبقى من هذا البلد الذی أصبح على شفیر الهاویة، اقتصادیاً وإنمائیاً ومؤسساتیاً، فیما العدید من المعنیین والمسؤولین یصرّون على الاختلاف والخلاف والانقسام، ویتعمّدون هدم الدولة وإفراغ مؤسساتها وتعطیل أی مبادرة یمکن أن تشکّل ممراً آمناً للخروج من کل هذا الواقع الذی نحن فیه، والذی لم یعد مقبولاً إلا من قبل مجانین أو أناس مستأجرین یعملون على إسقاط هذا البلد وإلغاء شعبه".
وتوجه للمسؤولین بالقول:"ارحموا الناس، تواضعوا، تنازلوا، کی نتمکن جمیعاً من أن نکون شرکاء فعلیین من أجل هذا البلد. اقرؤوا فی کتاب واحد وابحثوا فی کیفیة الوصول إلى مصالحات وطنیة وسیاسیة داخلیة تفعّل عمل الحکومة والمجلس النیابی، وتضع حداً للفراغ فی سدّة الرئاسة، وتعزّز الأمن والاستقرار وتوفّر العدالة الاجتماعیة. فمؤشر المخاطر إلى ارتفاع والظروف الداخلیة والإقلیمیة تکاد تکون کارثیة، لذلک لا بد من الاستمرار بحوار بنّاء یحقّق أماناً دستوریاً وسیاسیاً، ویکرّس شراکة وطنیة تحمی لبنان، وتخرجنا جمیعاً من کل ما نحن فیه".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.