أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی آیة الله ناصر مکارم شیرازی استقبل عصر الیوم الأمین العام لحرکة النجباء فی العراق حجة الإسلام والمسلمین أکرم الکعبی معبرا عن أمنیاته لانتصار المقاومة الإسلامیة على التکفیریین فی العراق وسوریا، وقال إن "للأعداء مؤامرات خطیرة لکن لا تتحقق مکائدهم من دون شک".
وأضاف ان "على إخواننا فی العراق أن یکونوا یدا واحدة من الشیعة والسنة والکرد والمسیح فمن خلال الوحدة یمکن الوقوف أمام المتشددین الذین یرمون إلى تشتیت العراق".
وأکد المرجع مکارم شیرازی أن مواجهة التکفیریین قد تستغرق شطرا من الزمن، مصرحا أن "النصر حلیف المجاهدین بقوة الله تعالى، إن مشاکل الشعب العراقی هی مشاکلنا، ونحن لا ننسى العراق وسوریا بل ندعو لهم بالنصرقبل کل صلاة وبعدها".
وأبدى المرجع الدینی استعداده الکامل لدعم المجاهدین فی العراق وسوریا، متابعا أنه "یمکن من خلال مقاومة التکفیریین تحقیق ثلاث قضایا، الأول اجتماع علماء الشیعة والسنة على طاولة واحدة لمناقشة القضایا، الثانی إمحاء الفکر المناهض للشیعة من الأذهان بعد أن یتبین دور الشعیة فی مواجهة التکفیریین، الثالث الإعلان
إلى العالم أن الکفاح السیاسی والعسکری لم یعد کافیا بل لا بد من استئصال جذور الفکر التکفیری على الصعید العلمی".
وأشار آیة الله مکارم شیرازی إلى إنعقاد المؤتمر الدولی الثانی لمواجهة التکفیر، مؤکدا أنه " ندعو فی هذه السنة وسائل الإعلام کافة إلى تغطیة أحداث المؤتمر وسیحضر فیه سفراء البلدان الإسلامیة".
وبین آیة الله مکارم شیرازی أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو التمییز بین دین التکفیریین (داعش) ودین الإسلام، لا یعتبر علماء الإسلام أعضاء حرکة داعش مسلمین، بل هم خارجون عن الإسلام".
وشدد المرجع الدینی على ضرورة وعی الشباب بالنسبة إلى الفکر التکفیری، قائلا إننا "نحارب الفکر التکفیری والبعض الآخر یتکلم فحسب".
وخاطب سماحته المجاهدین العراقیین، مبینا "نحن متحدون، أنتم تقاتلون فی جبهات القتال ونحن نحارب فی ساحة العلم والفکر، وسیتحقق الوعد الإلهی إن شاء الله".