الشیخ حسان عبدالله:
رسا - اکد الشیخ حسان عبدالله على ان "النظام السعودی بات یتصرف بشکل غیر متزن وصل به لحد اعدام الشیخ النمر على الرغم من المناشدات التی وجهت لحکام السعودیة لعدم الوقوع فی هذا الخطأ الجسیم"
لفت رئیس هیئة العلماء المسلمین فی لبنان الشیخ حسان عبدالله خلال القائه البیان الختامی للقاء عدد من التجمعات والهیئات العلمائیة استنکارا لجریمة اعدام الشیخ نمر باقر النمر الى أن "الصورة التی تنعکس عند الرأی العام العالمی عن الدین الاسلامی باتت هی صورة التوحش والقتل ظلما وعدوانا وهو ما یرفضه الاسلام لانه دین الرحمة والحوار، وبنتیجة التدقیق بالمرحلة الاخیرة تبین لنا ان الاستعمار ترک لنا فی امتنا اضعاف، والجماعات التکفیریة تحاول اسقاط خط المقاومة، وبعد فشل المحاولة فی سوریا انتقلت الى الیمن".
واوضح الشیخ عبدالله ان "النظام السعودی بات یتصرف بشکل غیر متزن وصل به لحد اعدام الشیخ النمر على الرغم من المناشدات التی وجهت لحکام السعودیة لعدم الوقوع فی هذا الخطأ الجسیم"، مؤکداً ان "هذا الاعدام سیاسی لا علاقة له بالمذهب، والنمر اعدم من اجل موقفه السیاسی لا انتمائه المذهبی"، لافتاً الى ان "أهل السنة لا یعتبرون ان هذا العمل منسوب الیهم، والسعودیة لا تعبر عن موقف الغالبیة العظمى لأهل السنة والجماعة".
وأشار الى انه "بدلا من ان یهب العالم الاسلامی من اجل الدفاع عن فلسطین ادخلتهم هذه المحاولات بخلافات، ویعتقد المجتمعون هنا ان الوحدة الاسلامیة هی الطریقة الوحیدة لاعادة استنهاض الامة"، معتبراً ان "الحوار هو السبیل الوحید لحل المشاکل بین امتنا"، داعیاً حکام العالم الى "سماع نصیحة العلماء والتعامل معها على انها اسهام فی تصحیح الاخطاء ولا یجوز لهم ان یکون مصیر الناصح لدیهم السجن والاعدام".
وتوجه الشیخ عبدالله لاهل القطیف "بالعزاء"، طالباً منهم "الصبر على الاذى"، مشیراً الى ان "محاولة الحکومة السعودیة التغطیة على جریمتها بقطع العلاقات مع ایران لم تجد نفعا، والحل یکون بالجلوس معا على طاولة المفاوضات لتخفیف الاحتفان فی العالم الاسلامی".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.