قال المرجع المدرسی فی جانب من کلمة له یوم الأحد الـ 10 ینایر إن "بعض الفضائیات أصبحت الیوم تشبه کثیراً ما یعرف بسوق النخاسین لبیع وشراء الذمم والضمائر والفتاوى الرخیصة".
و رأى سماحته أن الإعلام العربی یتعامل بحرقة مع مأساة مفبرکة فی بلدة “مضایا” بریف دمشق، فیما یتعامل ببرود شدید مع الوضع الإنسانی فی قرى ومدن شیعیة مثل “کفریا” و “الفوعة” و “نبل”.
وکشف خبراء وسائل إعلامیة بالدلیل القاطع أن العدید من الصور التی تعرضها بعض الفضائیات بشأن الوضع الإنسانی المتأزم فی “مضایا” قدیمة جداً و تعود فی الحقیقة إلى منطقة “الغوطة الشرقیة” ومخیمات فی فلسطین.
ونقل المرجع المدرسی عن مصدر موثوق أن “المساعدات والأغذیة تصل إلى مضایا بشکل مستمر غیر أن المسلحین من الجماعات الإرهابیة یصادرون هذه المواد قبل وصولها إلى الأهالی وبیعها بأسعار خیالیة وتحویل أموالها إلى أسلحة.
وکانت مصادر إعلامیة قد أکدت فی وقت سابق وجود أکثر من 600 مسلحاً من أحرار الشام و جبهة النصرة والجیش الحر فی بلدة مضایا.