رسا ـ استنکر علماء البحرین "التعدّی الصارخ وبالرصاص الحیّ على مأتم المرزوق فی منطقة وادیان من سترة المنتهکة، خصوصاً مع تکرّر مثل هذه التعدّیات، کما حصل لمأتم فی الهملة وآخر فی دمستان دون أی إجراء رادع".
استغرب علماء البحرین فی بیانٍ لهم من تصریح إدارة الأوقاف الجعفریّة على لسان الداخلیّة بأنّ التعدی الصارخ على مأتم المرزوق وما حصل لمأتم فی الهملة ودمستان وقع من قبل الجهات الأمنیّة بالخطأ.
وأضافوا "هل یستفاد من ذلک أنّ الداخلیّة تعترف باستعمال الرصاص الحیّ فی مواجهة المتظاهرین السلمیین؟! وأنّ إصابة المأتم کان بالخطأ، وکان المقصود إصابة المتظاهرین".
وتابعوا "من هنا فنحن نرى أنّ الموضوع أکبر من حادث بالخطأ، ونطالب بضرورة ملاحقة الجناة الحقیقیین ومعاقبتهم من أجل ضمان عدم تکرار مثل هذه التعدّیات الخطیرة".
ودعا علماء البحرین فی ختام بیانهم إدارة الأوقاف الجعفریة إلى "تحمل مسؤولیتها تجاه کشف الحقیقة ومتابعة الموضوع بکلّ جدّ من منطلق مسؤولیتها العملیّة الفعلیّة، لا أن تکون بوقاً لتبریر التعدّیات على المساجد والمآتم، والتستّر على الجناة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.