15 January 2016 - 16:00
رمز الخبر: 12122
پ
الشیخ ماهر حمود:
رسا - اکد الشیخ ماهر حمود الى "اننا امام معرکة مع الارهاب وللاسف الشدید لا تزال اکثر الفضائیات العالمیة والعربیة تتحدث عن ثورة"، معتبرا ان "کل من اطلق الرصاص على جیش بلده وعلى زمیله او جاره ومهما کانت الاسباب هو ارهابی".
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود
 
اشار رئیس "الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة" الشیخ ماهر حمود الى "اننا امام معرکة مع الارهاب وللاسف الشدید لا تزال اکثر الفضائیات العالمیة والعربیة تتحدث عن ثورة"، معتبرا ان "کل من اطلق الرصاص على جیش بلده وعلى زمیله او جاره ومهما کانت الاسباب هو ارهابی".
وفی کلمة له خلال مؤتمر "الادیان والاعلام فی مواجهة الارهاب" أکد الشیخ حمود ان "التقصیر یکمن فی عدم اعطاء الخبر حجمه الصحیح او اجتزاء الخبر احیانا خوفا من نشر افکار الارهابیین"، مشددا على ان "یترافق الخبر مع الحوار حتى مع التکفیریین اذ انه یوجد اناس مضللون یحتاجون الى من یفهمهم الحقائق".
ورأى الشیخ حمود ان "ردود الفعل على اخلاء سبیل الوزیر السابق میشال سماحة هی ردود مضحکة مبکیة، خاصة من أکثر الناس إجراما فی التاریخ اللبنانی الحدیث الذی لم یستح من استنکار ذلک مع الفارق الکبیر بین الشخصین".
وفی خطبة الجمعة، أکد الشیخ حمود أن "الوطن مریض وان أی حل حقیقی لا یمکن أن یجد طریقه فی مجتمعنا طالما أن الأمراض متحکمة فی النفوس والعقول إلى هذا الحد"، معتبرا ان "جهات معینة منها فی الداخل وأکثرها فی الخارج هی التی تتحکم بالأحداث وتستطیع أن تصغ حدثا معینا لتحدث ردات فعل تخدم المشروع المعادی لوطننا ومجتمعنا"، مشددا على ان "امتنا فقدت المناعة تماما، وأیة مؤامرة تحاک فی أی مکان تتلقفها الأمة وتسیر کما خطط لها المتآمرون"، موضحا "اننا ننفذ المؤامرات بأیدینا ثم نشکو أوضاعنا ونبکى علیها".
واشار الشیخ حمود الى انه "من المؤلم أن تتجدد الفتن وتبرز الغرائز فی وطننا، لانه کلما ظننا أن النفوس ارتاحت وان الأمور وضحت یبرز حدث ما یبین أن النفوس لا تزال تعانی من أمراض الجاهلیة وان کثیرا من العقول مغلقة وان التعصب الأعمى هو الذی یتحکم بالمواقف".
الكلمات الرئيسة: الارهاب لبنان الشیخ ماهر حمود
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.