الشیخ حسان عبدالله:
رسا - اکد الشیخ حسان عبدالله على "أن الجماعات التکفیریة تسعى لابعاد الدین عن الحیاة وجعل الدین بالنسبة إلى الشعوب نوع من الجمعیة الإجرامیة التی تتولى قتل الأغیار تماماً کما هی العقیدة الصهیونیة التی لا تعترف بالآخر".
رأى رئیس الهیئة الإداریة فی تجمع "العلماء المسلمین" الشیخ حسان عبد الله أن "خطر الارهاب لیس على مذهب معین ولا على طائفة معینة ولا على دین معین وإنما الخطر على جمیع الأدیان"، موضحا ان "أن الجماعات التکفیریة تسعى لابعاد الدین عن الحیاة وجعل الدین بالنسبة إلى الشعوب نوع من الجمعیة الإجرامیة التی تتولى قتل الأغیار تماماً کما هی العقیدة الصهیونیة التی لا تعترف بالآخر".
وخلال عشاء تکریمی اقامه التجمع على شرف الوفد الروسی المشارک فی مؤتمر "الأدیان والإعلام فی مواجهة الإرهاب" اکد الشیخ عبدالله ان "مهمتنا الیوم هی الدفاع عن الدین، والمبادئ والقیم التی تتعرض لعملیة مسخ وتغییر"، مشددا على ان "هذا الخطر تقف وراءه الولایات المتحدة الأمیرکیة والکیان الصهیونی، والمطلوب هو القضاء على کل ما یمکن أن یُعید إلى أمیرکا وضعها السابق فی ثنائیة القطب بعد أن عملت ردحاً طویلاً بأحادیة القطب فارتکبت المجازر وجرت الویلات على الشعوب والأمم".
من جهته اکد عضو الوفد الروسی نائب مفتی داغستان محمد رسول سعیدایف ان "الارهاب یحتاج إلى التکاتف والوقوف بوجهه یداّ واحداً".واعتبر ان "المشکلة فی الطاقم السیاسی الحالی، أنه لا یأخذ بالاعتبار حساب المواطنین ومؤسسات الدولة، بعدما بات آمناً فی موقعه بسبب التمدید الدوری أو الحسابات الطائفیة والمذهبیة. إن علینا جمیعاً أن نعرف خطورة عدم انتظام عمل المؤسسات فی هذا البلد، ذلک أن الخلافات بین المواقع السیاسیة فی الدولة، إذا لم تُناقش أو تعالج، فسیکون البدیل هو النزول إلى الشّارع، مع ما یعنیه ذلک من مخاطر وتشنّجات".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.