أَعرب المرجع النجفی عند لقائِه عدداً من وجهاء وأبناء محافظة ذی قار، عن أمله الکبیر فی أن یتجاوز العراقیون التحدیات التی یمرون بها، وذلک بهمة رجاله الغیارى، وما الانتصارات الأخیرة التی حققها العراق إِلا دلیلاً على ذلک، داعیاً فی الوقت نفسه المواطنین والجهات المسؤولة إِلى ضرورة التعاون فی التحدیات التی تنتظر العراق والتی فی مقدمتها مکافحة الفساد المالی والإِداری الذی سیکون بمعالجته علاجاً ناجعاً للمحنة الاقتصادیة التی تنتظر العراق، فأن ما یعانیه العراق هو جراء استفحال الفساد من قبل الحکومات السابقة نزولاً للنظام الصدامی الذی أحرق الحرث والنسل، سماحته أکَد قائلاً: "بمحاربة الفساد، وإِحیاء الزراعة والصناعة سیتجاوز العراقیون کُل المحن التی ألمت بهم.
هذا وأکد سماحته على وجوب دعم القوى الأمنیة وأبناء الحشد الشعبی وعلى جمیع الصعد، وفی مقدمتها رعایة الجرحى وعوائل الشهداء منهم، فهو واجب دینی وطنی إنسانی، ولولاهم لما نعم العراقیون بالأمن والسلام، ولما حُررت أراضیه الطاهرة المقدسة من دنس أخس خلق الله على وجه الأَرض.
هذا وإبتهل آیة الله النجفی إِلى الباری أن یحفظ العراق والعراقیین من کُل سوء وأَن یأخذ بأیدیهم صوب جادة الصلاح والعزة والکرامة.