الشیخ هاشم منقارة:
رسا - صرح الشیخ هاشم منقارة، أنه "مع دخول الاتفاق النووی مع إیران حیز التنفیذ یصبح السؤال التلقائی ماذا عن النووی الاسرائیلی الذی یهدد المنطقة والعالم".
أکد "رئیس مجلس قیادة حرکة التوحید الإسلامی ، عضو جبهة "العمل الإسلامی" واتحاد "علماء بلاد الشام"، الشیخ هاشم منقارة، أنه "مع دخول الاتفاق النووی مع إیران حیز التنفیذ یصبح السؤال التلقائی ماذا عن النووی الاسرائیلی الذی یهدد المنطقة والعالم".
وهنأ الشیخ منقارة فی تصریح "ایران على صمودها فی وجه القوة الدولیة وتمکنها من فرض رؤیتها النوویة القاضیة بحقها فی امتلاک التقنیات النوویة الضروریة للاستخدامات السلمیة"، لافتاً الى ان "دخول الاتفاق حیز التنفیذ یفرض على المجتمع الدولی البحث الجاد فی الخطورة التی یمثلها السلاح النووی الاسرائیلی على المنطقة والعالم لأن "اسرائیل" دولة عدوانیة فی اساس قیامها وممارساتها کدولة احتلال مارست الاجرام ولا تزال بکل انواعه على اهلنا فی فلسطین المحتلة من قتل وتشرید وحصار وتجویع واعتقال وهی کیان عنصری بامتیاز".
واوضح الشیخ منقارة انه "قد ثبت بالدلیل القاطع ان ما یجری من فتن فی العالمین العربی والاسلامی یخدم العدو الصهیونی أولاً ویطیل أمد احتلالها وها هم العرب والمسلمین قد حولوا عدائهم فی ما بینهم بدل ترکیز الجهود لفضح الاحتلال والعمل عل ازالته، والمریب أننا لم نعد نسمع ولو کلمة ادانة او احتجاج واحدة حول ترسانة العدو الصهیونی التی یکدسها سواء التقلیدیة أو غیر التقلیدیة والخطر الاکبر الذی یجب التحذیر منه مع تصاعد الانقسامات الداخلیة ان تتمدد الصهیونیة فی النسیج الاجتماعی والثقافی العربی والاسلامی بعد اختراقاتها الدبلوماسیة والاقتصادیة والسیاسیة وتتحول من عدو الى صدیق وحلیف فی وجه الأخوة والاصدقاء، ومن المؤسف ان ینظر بعض العرب والمسلمین الى التقدم الایرانی فی هذا المجال على أنه تهدید لهم یفوق التهدید الاسرائیلی فی الوقت الذی تشکل فیه ایران القوة الرئیسیة الداعمة لحرکة المقاومة لا سیما فی لبنان وفلسطین".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.