الشیخ أحمد الزین:
رسا - أکد رئیس مجلس الأمناء فی تجمع العلماء المسلمین فی لبنان الشیخ أحمد الزین "أهمیة المحافظة على الوحدة الإسلامیة ذلک أن مخطط أعداء الأمة یعتمد على التفرقة بین أبنائها ویرکزون بشکل أکبر على الخلاف بین السنة والشیعة".
أکد رئیس مجلس الأمناء فی تجمع العلماء المسلمین فی لبنان الشیخ أحمد الزین "أهمیة المحافظة على الوحدة الإسلامیة ذلک أن مخطط أعداء الأمة یعتمد على التفرقة بین أبنائها ویرکزون بشکل أکبر على الخلاف بین السنة والشیعة وهذا ما ظهر بشکل واضح على لسان الرئیس الأمیرکی باراک أوباما ما یفرض علینا إعداد الخطط المضادة للفرقة والفتنة بالانفتاح على بعضنا البعض والقیام بأعمال مشترکة على غرار تجمعنا المبارک، نفکر سویا ونخطط سویا ونعمل سویا".
وخلال استقباله أمین عام عصائب أهل الحق فی العراق الشیخ قیس الخزعلی، رأى أن "العدو الوحید لأمتنا هی (اسرائیل) وصنیعتها الإرهاب التکفیری ولا عدو لنا من بین أبناء أمتنا ومحاولة الدوائر الإستخباراتیة اختراع عدو وهمی لنا وإیقاع الفتن بیننا إنما هو من اجل صرفنا عن مسارنا الصحیح فی مواجهة (اسرائیل) لذا یجب وضع حد للصراعات الداخلیة والجانبیة وحلها بالحوار السیاسی"، معتبراً أن "کل حروب المنطقة تهدف إلى إضعاف خط المقاومة بعد النجاحات الباهرة التی حققها فی لبنان وفلسطین والعراق لذا کان لا بد من ضرب هذا الخط من خلال الحروب الداخلیة التی تؤدی إلى تدمیر هذه الدول تحت مسمى الفوضى الخلاقة".
من جهتهه أکد الشیخ قیس الخزعلی "ضرورة المعالجة القانونیة الصحیحة والأمنیة الصحیحة لکل الأفعال التی تستهدف إثارة الفتنة الطائفیة بین أبناء الدین الواحد والبلد الواحد، وکذلک الوقوف والتصدی لکل الخطاب الإعلامی الطائفی المتشنج الذی یرید إثارة هذه الفتنة بعد أن کانت نائمة ویرید أن تعم الفوضى ویعم الدمار ویعود الفراغ مرة أخرى بعد أن نجح العراقیون جمیعاً فی الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من الاستقرار والذی کلنا أمل وعمل على أن یعم کل العراق بعد أن تحرر کل أراضیه".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.