22 January 2016 - 17:24
رمز الخبر: 12169
پ
الشیخ احمد قبلان:
رسا - دعا الشیخ احمد قبلان إلى "استکمال المصالحة المسیحیة المسیحیة وتعمیمها کی یدخل الجمیع فی رحابها، ولا یستثنى من برکاتها أحد، فلبنان تأسس على المصالحة، وقام على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وأی اختلال أو إخلال بهذه المعادلة یعنی أننا أمام مشاریع من الفتن".
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان
 
أکد المفتی الجعفری الممتاز الشیخ أحمد قبلان أن "لبنان الشراکة الحقیقیة لا یقوم إلا بتصفیة النیات وبتطهیر القلوب وبإرساء المصالحة الشاملة والکاملة بین اللبنانیین أما الخلافات والخصومات والعداوات والتحدیات والاصطفافات الطائفیة والمذهبیة فمهلکة للجمیع ومهدّمة للدولة ومؤسساتها".
ودعا إلى "استکمال المصالحة المسیحیة المسیحیة وتعمیمها کی یدخل الجمیع فی رحابها، ولا یستثنى من برکاتها أحد، فلبنان تأسس على المصالحة، وقام على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وأی اختلال أو إخلال بهذه المعادلة یعنی أننا أمام مشاریع من الفتن والحروب التی لا تنتهی".
ودعا المفتی قبلان الجمیع "إلى وقفة وطنیة جامعة تتحقق فیها مصلحة لبنان، وتخرجنا من واقع التعقیدات السیاسیة والبرلمانیة، وتفتح الطریق أمام تسویة سیاسیة، بخلفیة وطنیة، تعکس هویة لبنان المتضامن، ولیس لبنان الممزق بالطائفیة والشعارات الضیقة، إذ لم یعد جائزاً أن تبقى الدولة بلا رئیس، فلا بد من إنجاز هذا الاستحقاق الوطنی، الذی نریده للبنان کلّه".
واکد أن "لبنان فی عین العاصفة، ویشهد مرحلة مصیریة، وعلى الذین یتلاعبون بالبلد ویستغلون لقمة عیش الناس ولا یستمعون إلى صراخ الفقراء والمساکین أن یوقفوا لعبتهم، وأن یجدوا الحلول والمعالجات المقبولة والمعقولة لکل هذه التورّمات التی إذا ما انفجرت قد تلحق الأذى بالجمیع".
وطالب الشیخ قبلان "بالمزید من التضامن والتلاقی بالشعار والخطاب الدینی، لأن نار الفتنة لا حدّ لها، والتحریض من شأنه أن یحوّل البلد إلى رکام"، داعیاً إلى "تثمیر الثقة بالمؤسسات الدینیة بهدف تأکید رحمة الله ومحبته وتنفیس الاحتقان ومنع الحواضن المجرمة، وتکریس مبدأ الشراکة والعیش التاریخی والمستقبلی لأهل هذا البلد الکریم".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.