22 January 2016 - 17:33
رمز الخبر: 12170
پ
الشیخ عفیف النابلسی:
رسا - رأى الشیخ عفیف النابلسی "الوفاق بین المکونات اللبنانیة هو أمر صحی ومطلوب على الدوام وأی تعارض على مستوى المصالح الشخصیة یجب أن لا یتحول إلى تعارض على مستوى المصالح الوطنیة".
الشيخ النابلسي
 
رأى الشیخ عفیف النابلسی أن "الساحة السیاسیة اللبنانیة لنقلبت رأساً على عقب مع ترشیح "القوات اللبنانیة" لرئیس تکتل "التغییر والاصلاح" النائب میشال عون"، لافتاً إلى أن "الوفاق بین المکونات اللبنانیة هو أمر صحی ومطلوب على الدوام وأی تعارض على مستوى المصالح الشخصیة یجب أن لا یتحول إلى تعارض على مستوى المصالح الوطنیة".
واعتبر الشیخ النابلسی، خلال خطبة الجمعة، "اننا وصلنا إلى مرحلة نتیجة الخلافات والصراعات المرّة نستهجن الوفاق ونندهش حین یتلاقى مکونان یجدان أنّ التفاهم والحوار أفضل من التقاتل والخصومة وهذا ما یجب أن یعمل له کل اللبنانیین لا لأنّ اللحظة الحالیة هی لحظة صعبة على الوطن والمنطقة بل فی کل آن یجب السعی لحل المشکلات والخلافات عبر الحوار ، فقد نال اللبنانیون نصیبهم من الأخطاء والخطایا وارتکبوا بحق بعضهم البعض ما یکفی لیسقط الوطن فی حروب متتالیة وصراعات لم تخدم سوى أعداء لبنان"، متسائلاً "لماذا علینا أن نخاف من التفاهم ولا نخاف ممن یرید أن یملأ حیاة اللبنانیین بالفتنة والشقاق والکراهیة".
وأکد الشیخ النابلسی أن "مسألة انتخاب رئیس للجمهوریة تتطلب أن یعمل اللبنانیون بعیداً عن التناقضات الإقلیمیة وأن یبحثوا عن مصلحتهم ومصلحة بلدهم"، مضیفاً "لقد کان الأمس مضیعة للوقت ، والبقاء فی الغد على هذه الحال مغامرة فی المجهول لا ضرورة لها ، ومعنى ذلک أن یأتلف الإجماع المسیحی حول مرشح واحد لینتقل بعدها إلى بقیة المکونات بأن یعبر الجمیع حائط الخوف إلى المسؤولیة التی فیها المصیر والمستقبل لکل اللبنانیین بعیداً عن الحساسیات الشخصیة التی إن استمرت عند البعض تسیطر على خیاراته فمعنى ذلک أنّ الانتخاب سیبقى معطلاً ومعه البلد بأجمعه."
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.