22 January 2016 - 17:52
رمز الخبر: 12173
پ
الشیخ عبدالامیر قبلان:
رسا - ناشد الشیخ عبدالامیر قبلان العرب والمسلمین بـ"نصرة فلسطین ودعم شعبها وعدم السماح للصهاینة باستفرادها وانتهاک مقدساتها وتهوید مدینة القدس بحزام من المستوطنات الصهیونیة".
الشيخ قبلان
 
أشار نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان إلى أنه "فی ایام انتظار المخلص من الظلم والفساد والجور تعیش الامم والشعوب الامل بظهور الامام المهدی لیملأ الارض عدلا وقسطا بعد ان ملئت ظلما وجورا ولعل الایام تعود بنا من جدید الى رحاب النبی محمد لنعیش السلام والوئام ونحن اذ ننتظر قدوم المخلص لنعمل باوامره ونسیر بسیره لیحقق الامنیات فیعود الامن والخیر والسلام من جدید الى ربوعنا وبلادنا وتعود الامة الى رحاب الخیر والایمان فتتفتح الازهار لنتنج الثمار وتزدان الارض بعودة الحق الى نصابه واهله ولنعیش محطات الخیر والبرکة التی نتأمل فیها السلام والنجاح والسعادة وفی هذه الایام لا زلنا ننتظر الفرج لنعود من جدید الى ربوع النبی محمد فی السیر خلف ولیه الامام المنتظر الذی یشمل البشریة جمعاء بخیره وسعادته وسلامه، لذلک علینا ان نجدد العهد مع الله ورسوله ونبایع من ارسله الله الینا اماما وقائدا وولیا لیعزز الحق وینتصر للمظلوم ویحارب الظالم، فنعمل بصدق وجهد لیعود وطننا وارضنا العربیة والاسلامیة الى سلامها واستقرارها، فالامام المهدی سیحقق الامنیات لنکون معه فی خط الرسالة عاملین بتوجیهاته وفی خدمته مجددین العهد مع النبی محمد.
ولفت الشیخ قبلان خلال خطبة الجمعة إلى ان "الانتظار یقترب من نهایته مع انقضاء کل یوم وشهر وعلینا ان ندعو الله تعالى لیحقق الامل لنکون بعهد الامام المهدی مطمئنین مستقرین نعمل بجدیة ونشاط لنهنیء انفسنا لنکون جند الحقیقة واتباع الحق، فنجهد لنکون من اهل الایمان والتقوى لتکون امتنا مسلمة قائمة على الحق والتقوى بعیدة عن الظلم والعدوان والاعتداء"، مشیراً إلى أنه "علینا ان ننتصر للحق والعدل والقسط لنکون مع الامام المهدی مما یحتم ان ننتصر على اعداء الحق من التکفیریین والصهاینة الذین ینشرون الظلم والفساد والارهاب والله ینصر المؤمنین اذا تسلحوا بالخیر والایمان وکانت الامة راشدة مؤمنة صابرة تنصر الحق بما یؤهلها لتکون مع الامام المهدی الذی سیملأ بخیره وبرکته وایمانه الارض بربوعها ومناطقها واقطارها".
وطالب اللبنانیین "ان یحفظوا وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض ومحاربتهم للفتن وتصدیهم للمؤامرات، لذلک علینا ان نوحد صفوفنا ونجتمع لنصرة الحق ومحاربة الباطل والظلم والعدوان"، مشیراً إلى أنه "المطلوب من اللبنانیین ان یجتمعوا ویتفقوا لانتخاب رئیس یرضی الاغلبیة من الشعب اللبنانی فانتخاب الرئیس یوصلنا الى محطة امنة مطمئنة وحسنة وعلینا ان نبتعد عن المناورة والمخادعة وننتخب الرئیس الصالح والمحب لکل اللبنانیین الذی یعمل لمصلحة الوطن ویدعم جیشه ومؤسساته ویکون فی خدمة المجتمع وعلى اللبنانیین ان یتضامنوا ویتعاونوا فیکونوا صفا واحدا وقلباً واحدة فی خدمة الوطن وحفظ لبنان بجناحیه الاسلامی والمسیحی وشعبه المقیم والمغترب، لیکون وطنا واحدا موحدا امنا مستقرا مزدهرا ".
وناشد العرب والمسلمین بـ"نصرة فلسطین ودعم شعبها وعدم السماح للصهاینة باستفرادها وانتهاک مقدساتها وتهوید مدینة القدس بحزام من المستوطنات الصهیونیة"، آملاً "اصلاح الامور فی بلادنا العربیة لتعود امنة مستقرة بانجاز حلول سیاسیة تعید فلسطین الى بوصلة التحرک العربی والاسلامی فینتصر الجمیع لفلسطین ویکونوا فی خدمة الشعب المظلوم الذی یتصدى ببسالة لارهاب (اسرائیل) ان فلسطین امانة فی اعناق الامة وعلى المسلمین والمسیحیین ان یتضامنوا لیحققوا الانتصار ضد الصهاینة لیعود الحق الى اهله فنعمل بجدیة ونشاط لتحریر فلسطین من کل ظلم صهیونی".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.