أکد المرجع المدرسی فی کلمة أسبوعیة إنه "ضد أی محاولة لهدم المساجد أو المراقد أو الأدیرة وإن من یقوم بهذه الأفعال فهو مشرک".
ودعا إلى "إیجاد روادع جدیة ضد المساس بدور العبادة"، ورأى أن "ما یعرف بالأزهر فی مصر یثیر العصبیات ببیاناته الطائفیة عن هدم المساجد".
وتساءل "لماذا لم یصدر الأزهر البیانات حول هدم المراقد الشریفة والمساجد الشیعیة أو قتل العلماء فی السعودیة ومصر؟".
وقال "لماذا لم یصدر الأزهر بیاناً استنکر فیه إعدام الشیخ النمر أو طالب السلطات السعودیة بعدم القیام بذلک؟"، مشیرا إلى أن الشیخ النمر "قتل لأنه کان وحیداً ولم یکن معه من ینصره، فی الوقت الذی قام فیه من أجل المظلومین فی السعودیة".
واعتبر الحروب المشتعلة فی المنطقة "حروب استنزاف" الهدف منها تحطیم الیمن والجزیرة العربیة. وقال إن "المرتزقة یکتبون ویسبحون بحمد الملک أو الرئیس والدمار ینتشر هنا وهناک".