السید علی مکی :
رسا - تسائل السید علی مکی من السیاسیین اللبنانیین "کیف تریدون من المواطن أن یصدق ان هذا الحوار لإطفاء اللهیب وفی کل یوم نستیقظ على رصاصات الإعلام التی تخرب ما بیننا، فی الوقت الذی نرى العالم یحترق بأحابیل الصهاینة الذین یعملون فتکا وتشریدا وقتلا بإخواننا".
تمنى المفتی فی المجلس الإسلامی الشیعی الاعلى السید علی مکی رؤیة أثر الحوارات الوطنیة فی الإعلام وعلى الشاشات وفی المقابلات، معتبرا انه "اذا بقیت الحوارات فی الغرف المغلقة ویبقی الرصاص والتراشق الإعلامی یدمر کل أفانین المحبة فهذه الحوارات تفقد بریقها الذی من أجله سعى الناشطون لإحداثها".
وخلال توقیع عضو نقابة شعراء الزجل فی لبنان الشاعر موسى جعفر إصداره الجدید "شلقة حجر" سأل مکی "کیف تریدون من المواطن أن یصدق ان هذا الحوار لإطفاء اللهیب وفی کل یوم نستیقظ على رصاصات الإعلام التی تخرب ما بیننا، فی الوقت الذی نرى العالم یحترق بأحابیل الصهاینة الیهود الذین یعملون فتکا وتشریدا وقتلا بإخواننا وبأهلنا ونحن کأننا نعیش خارج هذا العالم، یحمل کل منّا عود ثقاب لنشارک فی إحراق الوطن من حیث لا ندری"، مشیرا الى انه "آن الأوان لیعرف الجمیع أن ما بیننا من وئام ومن مصالح مشترکة هی أقوى من کل ما یقال".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.