29 January 2016 - 16:35
رمز الخبر: 12221
پ
الشیخ عبد الأمیر قبلان:
رسا - اکد الشیخ عبد الأمیر قبلان على ان "لبنان بحاجة الى ان یمد یده للتعاون مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التی تعمل باحترام وتقدیر لمصلحة الشعب والدولة اللبنانیة، فالغباء السیاسی لا یوصلنا الى نتیجة مما یحتم علینا ان نتفهم ایران".
الشيخ قبلان
 
هنأ نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان ایران قیادة وشعباً على "انجازاتها الکبیرة وانفتاحها على دول العالم"، مفیداً أن "ایران تفتح ذراعیها لکل دول العالم وتتعاطى معهم بصدق ومحبة وتعاون وهی نواة صلبة للتعاون مع الدول فی شتى الحقول والمجالات وعلینا ان نتعلم منها الانفتاح ونمد الجسور بینها وبین کل الدول والشعوب، لتعیش الشعوب بأمن وامان واستقرار، فما نشاهده هذه الایام من حرکة انفتاح مع الغرب دلیل واضح على نشاط وجهود السیاسة الایرانیة التی تتواصل مع الدول الغربیة بانفتاح على شعوبها وبلادها، فهذه الحالة المبارکة والمعطاء تدفعنا الى التعاون مع ایران بمحبة وصدق واخلاص لتکون شعوب هذه الدول امنة ومستقرة ومطمئنة".
وأشار الشیخ قبلان خلال خطبة الجمعة إلى أن "ایران دولة الاسلام التی تتجذر فی الارض وتتواصل مع الحکومات والشعوب لتکون خشبة الخلاص لمجتمعاتنا السیاسیة والانسانیة، فالموالاة لایران موالاة للحقیقة وللعمل الدؤوب فی تنظیم الدول وتطویرها واخراجها من الظلمة الى النور حتى یشع الاسلام فی بلاد الغرب والشرق الاوسط لتتفاعل مع الشعوب بصدق واحترام محافظة على القیم والاداب والاخلاق والسیرة المستقیمة" ورأى أن "ایران دولة اسلامیة نحترم ونقدر توجهاتها ونکن لشعبها ولقادتها وسیاسیها کل الاحترام والتقدیر والمحبة والاخلاص فتظهر للعالم احترامها وتعاونها مع الشعوب والحکومات لتکون البوصلة الصحیحة للتحرک والتعامل والانفتاح نحو العلم والمعرفة وخدمة الانسان ومصلحة الشعوب وزیارات الرئیس الایرانی حسن روحانی تظهر للملأ انفتاح الاسلام وتعاونه على الخیر لتقول لکل دول العالم وشعوبه: ان الاسلام دین المحبة والخیر والتعاون فتعلموا من الاسلام السماحة والاحترام والتقدیر".
واکد ان "لبنان بحاجة الى ان یمد یده للتعاون مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التی تعمل باحترام وتقدیر لمصلحة الشعب والدولة اللبنانیة، فالغباء السیاسی لا یوصلنا الى نتیجة مما یحتم علینا ان نتفهم ایران ونفتح اسواقنا ومؤسساتنا لیعیش انساننا الثورة البیضاء فی ایران ولیشعر العالم ان ایران تعمل باستمرار لتکون صفحة بیضاء ناصعة فی توجهاتها"، مطالباً اللبنانیین ان "یتعاونوا مع ایران التی ترید لهم الخیر وتتعامل معهم باحترام وتقدیر لیکون الشعب اللبنانی فی خیر واحترام ووئام وسلام وعلینا ان نکون مع التوجهات الصحیحة والسلیمة لایران ان تعمل من اجل لبنان الامن والمستقر، مما یستدعی ان نقتدی بایران ونتعاون معها ولا یجوز ان یتحکم الغباء السیاسی فی بعض القوى لانه یوصلنا الى طریق مسدود، وعلى لبنان ان یتعاون مع کل الدول الصدیقة والشقیقة وفی طلیعتها ایران لیقف بالمرصاد ضد العدو الاسرائیلی الذی یرید لبلادنا الدمار والقتل والخراب، فلبنان بحاجة الى ایران مما یحتم ان یتعامل معها بمحبة وشفافیة ومسؤولیة ، فایران لیست دولة فارسیة انها دولة اسلامیة تتعاطى بصدق ومحبة مع اللبنانیین المطالبین بان یکونوا متعاونین ومتفقین مع ایران التی ترید للبنان الخیر والامن والاستقرار والمحافظة على حدوده وشعبه".
کما هنأ ایران على "صبر شعبها وحکمة قیادتها وعملها الدؤوب فی خدمة الانسان والاسلام اذ تجسد قول الله تعالى:" قل اعملوا فسیرى الله عملکم ورسوله والمؤمنون" ونقدر وننوه بجهود الحکومة الایرانیة وعلى راسها روحانی الذی یعزز قیم الاسلام ویظهر حسن تعاونه مع الاخرین واحترام الاسلام لکل الشعوب والدول وفی المقابل على الشعوب والدول ان لا تغفل عن الحقیقة ولا یجوز معاداة ایران التی هی دولة اسلامیة وانسانیة تلتزم نهج محبة واحترام وتقدیر کل الشعوب وتنتصر للحق فی مواجهة الباطل والشر وتجسد تعالیم الاسلام فی مواقفها وتوجهاتها لتکون قلعة من قلاع الاسلام تحفظ تعالیمه وقیمه وتسیر على نهج رسول الله والائمة المعصومین بکل صدق ومسؤولیة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.