المرجع المدرسی:
رسا اعتبر سماحة المرجع الدینی آیة الله السید محمد تقی المدرسی، انعقاد المؤتمرات فی العالم لإیجاد حلول لمشاکل دول المنطقة ومنها سوریا جاء "بعد فوات الأوان".
اعتبر سماحة المرجع الدینی آیة الله السید محمد تقی المدرسی، انعقاد المؤتمرات فی العالم لإیجاد حلول لمشاکل دول المنطقة ومنها سوریا جاء "بعد فوات الأوان".
وقال جانب من کلمته الأسبوعیة یوم الجمعة 29ینایر/ کانون الثانی "إننا لسنا بحاجة إلى تهجیر وقتل الملایین من البشر فی سوریا والعراق وباقی دول المنطقة ومن ثم نبحث عن الحل بعد فوات الأوان".
وفی الشأن الیمنی، وصف المرجع المدرسی الحرب على الیمن بـ "العبثیة" وأنها حولت الیمن السعیدة إلى دولة منهکة.
وقال ان"الحرب فی الیمن عبثیة ولا نهایة لها".
وطالب المرجع المدرسی العلماء فی العالم إلى الوقوف بوجه الحکومات الظالمة وأن یقوموا بدورهم.
واکد انه "یجب على العلماء أن یکونوا مستقلین عن الحکومات لکی لا یخضعوا للضغوطات".
واعتبر أن ما وصل إلیه حال المسلمین من انهیار جاء بسبب عدم قیام بعض العلماء بدورهم الأساسی ضد الحکومات الظالمة.
لکنه أکد أن العلماء الذین قدموا أنفسهم وارخصوا دمائهم کانوا سبباً لإرشاد المجتمعات واستمرار الحضارة الإنسانیة.
و رأى سماحته أن سیطرة الطغاة فی العراق کانت قویة لکن العلماء ضحوا من اجل استقلال العلم والحریة والدین.
وقال إن "علماء العراق عبر التاریخ لم یرکعوا أمام الطغاة ولم یبیعوا دینهم ووجدانهم حتى أصبح الشعب العراقی الیوم ینبعث من فتاواهم ویقف ضد أی قوى فی العالم".
وقال سماحة المرجع أن دم آیة الله الشیخ نمر باقر النمر أریق بغیر حق، فیما أکد أن دمائه ثمن الاستقامة وحریة العالم واستقلاله.
وفی جانب من کلمته الأسبوعیة، خاطب السلطات السعودیة بالقول "تاریخنا یقول أن کل علماء الشیعة الذین استشهدوا اخذ الله حقهم... وبیننا وبینکم الأیام".
وقال ان"الشیخ النمر عالم من علماء آل محمد الذین فضلهم النبی على أنبیاء بنی إسرائیل بحسب الروایات الواردة عنه".
وأضاف ان"الله سینتقم للشیخ النمر کما انتقم للأنبیاء الذی قتلوا على ید بنی إسرائیل".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.