04 February 2016 - 16:09
رمز الخبر: 12264
پ
المرجع الحکیم:
رسا - شدد المرجع الدینی الحکیم ، أن على أبناء الشعب العراقی، من الأدیان والطوائف والمذاهب المختلفة، التعایش بالحکمة وحسن التصرف، ونشر ثقافة الأخوة والسلام والتعاون وسلوک الطرق العقلانیة وعدم التعدی بأی شکل من الأشکال على الثوابت الدینیة والثقافیة لأی طرف کان.
المرجع الديني السيد محمد سعيد الحکيم
 
شدد المرجع الدینی السید محمد سعید الحکیم ، أن على أبناء الشعب العراقی، من الأدیان والطوائف والمذاهب المختلفة، التعایش بالحکمة وحسن التصرف، ونشر ثقافة الأخوة والسلام والتعاون وسلوک الطرق العقلانیة وعدم التعدی بأی شکل من الأشکال على الثوابت الدینیة والثقافیة لأی طرف کان، جاء ذلک خلال استقباله مستشار رئیس دیوان الوقف السنی للمصالحة الوطنیة الشیخ علی الخفاجی والوفد المرافق له ، الأربعاء 23 من ربیع الثانی 1437 هـ .
ونبه سماحة المرجع إلى الحاجة للتجرد من مخلفات الماضی، مؤکدا على أن "الإنسان أکرم عند الله تعالى من کل شیء، فیجب الحفاظ على الدماء والأموال والأعراض".
ولفت سماحته خلال حدیثه للوفد الکریم کیف أن شیعة أهل البیت علیهم السلام فی المحافظات الوسطى والجنوبیة استقبلوا، بکرمهم المعروف، المهجرین من کل الطوائف والأدیان وکانوا لهم عونا وملاذا یطمئنون به بعد خوفهم الذین جلبه لهم التکفیریون.
ودعا سماحته فی ختام حدیثه أهل الحکمة إلى التحدث مع الناس عن العواقب الوخیمة للنزاعات الطائفیة التی لا طائل منها إلا دمار البلدان.
من جانبه وصف الشیخ الخفاجی توجیهات المرجع السید الحکیم بأنها کانت "ناجعة لحل مشاکل البلد”، وأردف قائلا “أوصانا سماحته بإخلاص النیة وأن لا نترک النصیحة وأن نتعامل مع العراقیین جمیعا بالمحبة والأخوة والوئام والنصیحة، ومحاربة التطرف، وأن تکون رسالة الجوامع والمساجد والحسینیات هی رسالة المحبة والسلام ".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.