الشیخ عفیف النابلسی:
رسا - أشار العلامة الشیخ عفیف النابلسی إلى انه "بدأت الدول الداعمة للإرهاب فی سوریا تشعر بالقلق جراء التطورات المیدانیة الأخیرة فی شمال حلب فالجیش السوری یتقدم بسرعة کبیرة فیما الإرهابیون ینکفئون ویخسرون المزید من الأراضی بعدما عاثوا فیها لسنوات فساداً وجرائم یندى لها جبین الإنسانیة".
أشار العلامة الشیخ عفیف النابلسی إلى انه "بدأت الدول الداعمة للإرهاب فی سوریا تشعر بالقلق جراء التطورات المیدانیة الأخیرة فی شمال حلب فالجیش السوری یتقدم بسرعة کبیرة فیما الإرهابیون ینکفئون ویخسرون المزید من الأراضی بعدما عاثوا فیها لسنوات فساداً وجرائم یندى لها جبین الإنسانیة".
ولفت إلى انه "أمام هذه التطورات الجدیدة ارتفع منسوب المواقف الترکیة والسعودیة وبدأ الحدیث عن عملیة عسکریة ترکیة داخل سوریة وعن استعداد سعودی أیضاً للمؤازرة ما یعنی أن هناک من یرغب ببقاء الإرهاب طالما اتحدت مصلحته معه".
وأضاف "الحقیقة أنّ مَنْ ینظر فی مواقف بعض الدول المتظاهرة بأنها ضد الإرهاب ، ویختبر سیاستها یجدها داعمة وممولة له ، وفی ظنها أنّ طلب النصر بالجور هو أمر مبرر أخلاقیاً وسیاسیاً".
ورأى ان "بعض الدول لم تدرک حتى هذه اللحظة خطورة دعمها للإرهاب وتدّخلها فی سوریة.لم تتعظ من کل ما حصل ومنشغلة بمصالحها ولا یهمها تخریب دولة جارة أو أن یکون المال والثروات المستولى علیها منهوباً أو مغصوباً".
وشدد على ان "النزاع فی سوریا أعمق من نزاع فصائل وجماعات وسلطة ومعارضة إنّه نزاع أمم الأرض. ومن کان حریصاً على الأمن والاستقرار فی العالم علیه أن یتوقف عن دعمه للإرهاب ، قبل أن تنفجر دول جوار سوریة أو قبل أن تنتقل النار إلى ما لا یتوقعه خیالنا".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.