رسا - أغلقت السلطات السعودیة الیوم الجمعة، مسجد الرسول الأعظم (ص) بالعمران شرقی الأحساء، ومنعت الشیخ حسین الراضی من اداء صلاة الجمعة.
افاد موقع "خبیر" السعودی ان اغلاق مسجد الرسول الاعظم یاتی اثر قیام الشیخ الراضی بانتقاد النظام السعودی الحاکم، فی خطبة جمعة سابقة، على خلفیة إعدام الشیخ ایة الله نمر باقر النمر.
ووصف الشیخ الراضی الشهید الشیخ النمر بانه المظلوم الشهید المجاهد شهید الحریة والکرامة أبی الضیم شیخ الشهداء".
وانتقد جریمة اعدامه متسائلا عن أسماء الذین قتلهم الشیخ النمر "والمساجد والأماکن والدوائر الحکومیة التی فجرها، أو الطرق التی قطعها وأخاف الناس حتى یستحق الإعدام بعنوان القصاص أو الحرابة".
وسأل الشیخ الراضی هل أقدمت السلطة السعودیة على إعدام الشیخ الشهید "لأنه سبها وتطاول على شخصیاتها، أو لأنه طالب بجملة من الحقوق له ولطائفته وللشعب وطالبها بالعدل والإنصاف، أو لأنه طالب بمظاهرات سلمیة للاحتجاج على بعض الأمور التی لا ترتضیها؟".
وفی خطبة اخرى، دعا الشیخ الراضی الى ایقاف الحرب على الیمن رافضا التبریر لها، واصفا ما یجری فی الیمن بانه مشهد مروع یدمی قلوب المسلمین.
وتساءل :"هل یجوز قتل الأطفال والشیوخ والنساء؟ وهل یجوز التحالف مع أمیرکا وغیرها لتدمیر الیمن والیمنیین؟!".
وعلق على "الانتخابات الشرعیة النزیهة" التی ترید السعودیة تطبیقها فی الیمن فی "حین أن فاقد الشیء لا یعطیه"، بحسب قوله.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.