16 February 2016 - 19:55
رمز الخبر: 12346
پ
جبهة العمل الإسلامی:
رسا - أکدت جبهة العمل الإسلامی فی لبنان أنّ "المطلوب الیوم أکثر من أی وقت مضى التحلّی بالوعی والحکمة والمسؤولیة ووقف الکلام التحریضی والمذهبی الذی یؤدی إلى احتقان الشارع من جدید بسبب أو بغیر سبب".
جبهة العمل الإسلامي في لبنان
 
أکدت جبهة العمل الإسلامی فی لبنان أنّ المطلوب الیوم أکثر من أی وقت مضى التحلّی بالوعی والحکمة والمسؤولیة ووقف الکلام التحریضی والمذهبی الذی یؤدی إلى احتقان الشارع من جدید بسبب أو بغیر سبب.
 
واستغربت الجبهة "ازدواجیة تیار المستقبل فی التعاطی مع الأحداث والوقائع بشکل مذهبی وعاطفی لشد عصب التیار من جدید بعد تراجعه بشکل ملحوظ فی السنوات القلیلة الماضیة، إذ أنّه فی الوقت الذی یجلس ثنائیاً على طاولة الحوار مع حزب الله، وکذلک على طاولة الحوار الوطنی التی یرعاها رئیس مجلس النواب نبیه بری، نجدُ رئیسه العائد حدیثاً وبعض نوابه ومسؤولیه یتهجمون على حزب الله وعلى الجمهوریة الإیرانیة الاسلامیة بشکل فاقع ومستهجن، لذلک على تیار المستقبل أن یکون متناغماً مع نفسه ومع أفعاله وتصرفاته لا أن یکون متناقضاً أو مشاکساً وناعماً وحواریاً فی آن ، والمطلوب العمل على وقف السجالات والمواقف التحریضیة والمذهبیة ، والعمل على تهدئة الشارع ونبذ الخطاب الفتنوی التصعیدی من أی کان".
 
واعتبرت الجبهة أنّ لبنان بحاجة الیوم إلى رجال أفذاذ یُعیدون صناعة التاریخ على قاعدة الوئام والمحبة وجمع الشمل وإعادة الثقة ورفض الفتنة ونبذ الفرقة والعنف التی أوصلتنا إلى ما وصلنا إلیه من وضع مأزوم وتوتر وفراغ سیاسی وأزمات معیشیة واقتصادیة واجتماعیة متلاحقة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.