الشیخ حسن عبدالله :
رسا - دعا مفتی صور وجبل عامل الشیخ حسن عبدالله "الامة العربیة الى التوجه نحو فلسطین"، معتبرا أن "الفتن التی تعیشها الامة برمتها هی فتن صهیونیة استطاعت أن تطلق الفتن وتطلق الدعایات وان یصدقها البعض، لان الصراع الطائفی یخدم الصهیانة".
دعا مفتی صور وجبل عامل الشیخ حسن عبدالله "الامة العربیة الى التوجه نحو فلسطین"، معتبرا أن "الفتن التی تعیشها الامة برمتها هی فتن صهیونیة استطاعت أن تطلق الفتن وتطلق الدعایات وان یصدقها البعض، لان الصراع الطائفی یخدم الصهیانة والصراع الدینی یخدم (اسرائیل)".
وخلال استقباله وفد من جبهة التحریر الفلسطینیة، برئاسة عضو المکتب السیاسی للجبهة عباس الجمعة، راى "اننا نحتاج الى الحوار والى کل المواقف البطولیة التی واجهت وقاومت (اسرائیل) الشر المطلق، وأخذنا الى الایمان بالانسان وحقه وواجبه نحو نفسه وغیره ونحو وطنه".
ولفت الى ان الاعتدال والوحدة لا یعنیان التخلی عن الثوابت ولا ترک الاصالة، انما ما نریده من خلال الوحدة والاعتدال تظهیر صورة واضحة ومواجهة التطرف والتفرقة ورسم خط عام للاعتدال لتستطیع کل الناس العیش مع بعضها البعض دون التقاتل والتنافر.
من جهته، أکد الجمعة أن "الانتفاضة فی فلسطین تشکل نقطة تحول هامة فی مسار النضال وهی تحقق الکثیر من الانجازات رغم الصمت الرسمی على المستویین العربی والدولی وصمت العالم تجاه ما ترتکبه حکومة الاحتلال من إعدامات یومیة ومیدانیة بحق الشعب الفلسطینی"، مشیرا الى أن "أی اتفاقیات ثنائیة تتعارض مع الاجماع الفلسطینی لیس لها أی مستقبل".
ولفت إلى أن "إصرار وکالة الاونروا على المضی فی اجراءات تخفیض الخدمات خصوصا فی مجالی الاستشفاء والتعلیم، یعنی إسهام مباشر فی قتل شعبنا وتجهیله ودفعه لحالات یأس واحباط".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.