19 February 2016 - 16:43
رمز الخبر: 12365
پ
الشیخ عفیف النابلسی :
رسا - رأى العلامة الشیخ عفیف النابلسی ان "السیاسیة الترکیة المتهورة لن تجعل النار محصورة فی بلدان الجوار بل ستدفع بها إلى قلب ترکیا التی تعانی فی الأصل من هشاشة سیاسیة وأمنیة واجتماعیة قدیمة".
عفيف النابلسي
 
رأى العلامة الشیخ عفیف النابلسی ان "السیاسیة الترکیة المتهورة لن تجعل النار محصورة فی بلدان الجوار بل ستدفع بها إلى قلب ترکیا التی تعانی فی الأصل من هشاشة سیاسیة وأمنیة واجتماعیة قدیمة".
وفی خطبة الجمعة التی ألقاها فی مجمع السیدة الزهراء فی صیدا، لفت الى انه یجب "إما أن تعود ترکیا إلى توازنها وهدوئها وإما أن الحرب الإقلیمیة التی کانت مستحیلة قبل سنوات ، ستکون حقیقة وعندها یُعرف المکرم والمهان".
وذکر انه "منذ بدایة الأزمة السوریة وترکیا تلعب لعبة حافة الهاویة ، لقد ظنت أنّ بالإمکان العودة إلى الحلم العثمانی حین حکم العثمانیون بلادنا بالاستبداد والاستعلاء والظلم ، ونحن لن نقبل أن تعود منطقتنا إلى تلک الحقبة السوداء".
وأشار الى ان "ترکیا شحنت الأزمة السوریة بکل فتائل الانفجار دعمت الإرهابین، سلحتهم، أمنّت لهم العبور، وأعطتهم کل ما یریدون لتقسیم سوریة وتدمیرها، ونهب خیراتها وهدم تراثها. کانت تعمل على النقیض من مدّعى رئیس وزرائها بأنها لا ترید مشاکل مع جیرانها، ولکنّها فاقمت من مشاکلها لیس مع الجیران فحسب بل مع العدید من دول العالم حتى بدأ الحدیث عن حرب عالمیة ثالثة ".
ولفت الى انها "الیوم تعمل لتوقیع اتفاق استراتیجی مع الکیان الإسرائیلی على حساب الشعب الفلسطینی والقضیة الفلسطینیة لتطویق سوریة من جهتین وإعادة خلط الأوراق وتغییر موازین القوى لکیلا تعود سوریة إلى وحدتها وقوتها وازدهارها".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.