الشیخ احمد قبلان :
رسا - أکد الشیخ احمد قبلان أنه "من الضروری أن یفهم الجمیع أن لبنان لم یدحر (إسرائیل) بقرار مجلس أمن أو بقرار جامعة عربیة، بل بجهود مقاومته وشراکة جیشه وشعبه ودون هبات عسکریة أم منّة من أحد".
رأى المفتی الجعفری الممتاز الشیخ أحمد قبلان ان "المفروض الاندفاع لشد روابط العرب ولیس لقطعها وتمزیق عراها، ولیس مطلوباً من أحد أن یسلّح الجیش اللبنانی، لکن المطلوب من أی أحد أن یکون صدیقاً وفیاً للبنان، ولیس مهماً کیف سیتسلح الجیش اللبنانی، لأن أبواب تسلیحه مؤمّنة، وبلا أثمان سیاسیة، لکن المهم أین العرب من انزلاق المنطقة إلى حرب کبیرة لا تفرّق بین دمشق وبغداد والریاض وباقی الأوطان."
وأکد أنه "من الضروری أن یفهم الجمیع أن لبنان لم یدحر (إسرائیل) بقرار مجلس أمن أو بقرار جامعة عربیة، بل بجهود مقاومته وشراکة جیشه وشعبه ودون هبات عسکریة أم منّة من أحد. فلبنان الیوم قوی، وأکبر من أن ینهار. فقط یُخشى علیه من عملاء التاریخ ومن تاریخ العملاء الذین طالما طعنوا لبنان. ولبنان عربی، ولکن أکثر العرب تخلوا عنه یوم کان محتلاً، لذا لیس مسموحاً باسم العروبة کسر لبنان".
وقدّر المفتی قبلان موقف وزیر الخارجیة جبران باسیل الوطنی بامتیاز، لأنه اختار لبنان، بوجه بعض المقامرین باستقرار لبنان. محذراً من اللعب بأرزاق اللبنانیین، معتبراً أن التهویل بمفاجآت لیس أکثر من اللعب بالنار، لأن ما یخسره اللبنانی هو تماماً ما یخسره العرب، والأیام دول، والدهر یومان یوم لک ویوم علیک.
وشدد على ان "کل ما یجری فی المنطقة هو خسارة للعرب، والرابح فیه (إسرائیل). فهل حان الوقت للتعاون الخلیجی أن یربح العرب بعدم خسارة لبنان؟".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.