رسا - دعت جبهة العمل الإسلامی إلى "ضرورة عقلنة الخطاب السیاسی الداخلی وإلى وقف السجالات والتحریض الطائفی والمذهبی والعمل على تخفیف الاحتقان وتبرید الأجواء وضبط الشارع حرصاُ على السلم الأهلی والاستقرار الداخلی فی البلاد لأنه أکبر إسفین یدق فی مشروع المقاومة".
دعت جبهة العمل الإسلامی إلى "ضرورة عقلنة الخطاب السیاسی الداخلی وإلى وقف السجالات والتحریض الطائفی والمذهبی والعمل على تخفیف الاحتقان وتبرید الأجواء وضبط الشارع حرصاُ على السلم الأهلی والاستقرار الداخلی فی البلاد لأنه أکبر إسفین یدق فی مشروع المقاومة".
وأسفت الجبهة إلى ما آلت إلیه الأمور والأوضاع مؤخراً وخصوصاً بعد التعرض الساخر للمرجعیات الدینیة والمقامات ورموز المقاومة المرفوض جملة وتفصیلاً، وکذلک ما صدر وبدر من ردود فعل مفجعة ومخیفة وخارجة عن الدین والشرع والقیم من تعرض للرموز الدینیة والتاریخیة الاسلامیة من الصحابة الکرام رضوان الله علیهم أجمعین، ومن تصعید وتحرکات متبادلة فی الشارع، معتبرةً أنّ "(اسرائیل) الحاقد المستفید الأول من أی فتنة داخلیة سواء فی لبنان أم فی المنطقة".
وأکدت الجبهة أنّه "لا سبیل لاستقرار وانتصار الأمة إلا من خلال وحدتها فی مواجهة المخاطر والمؤامرات الداخلیة والخارجیة والمذهبیة والطائفیة لأن أکبر خطر على مشروع المقاومة وهی مقتل للمشروع المقاوم"، لافتة إلى ان "خطاب التصعید الفتنوی ومحاولة إثارة الفتنة من جدید وتوتیر الوضع الداخلی هو تعبیر عن الوضع الإقلیمی المأزوم للمشروع الأمریکی وأدواته فی المنطقة، وأنّ الفشل سیکون حلیفهم کما فی السابق، لذا فالمطلوب من الجمیع عدم التمادی والانجرار خلف مشاریع الفتنة، بل علیهم الإجماع على إنقاذ البلد مما یعانی من ویلات وأزمات اقتصادیة واجتماعیة وبیئیة وصحیة ومعیشیة من خلال الحوار والتفاهم والتوافق مع شرکائهم فی الوطن الذین یقدّمون الغالی والنفیس دفاعاً عن عروبة لبنان الحقة وعن أمنه واستقراره ووحدته فی مواجهة قوى الشر والطغیان والارهاب الصهیونی والتکفیری".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.