رسا - طالب الشیخ عبدالامیر قبلان "السیاسیین بالاقلاع عن السجالات والخطابات المتشنجة التی تثیر الحساسیات والنعرات المذهبیة ولا تخدم وحدتنا الوطنیة ولا سیما ان لبنان بحاجة الى مزید من التضامن الوطنی فی مواجهة الاعاصیر التی تعصف بالمنطقة".
اکد نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان ان "اللبنانیین محکومون بالتوافق والتشاور مما یحتم ان یتمسکوا بالحوار فیجتهدوا لانتاج تفاهمات جدیدة تلجم الفوضى والارتجال وتنظم الخلاف السیاسی بما یجنب الانزلاق الى فوضى الشارع".
وفی بیان له، طالب "السیاسیین بالاقلاع عن السجالات والخطابات المتشنجة التی تثیر الحساسیات والنعرات المذهبیة ولا تخدم وحدتنا الوطنیة ولا سیما ان لبنان بحاجة الى مزید من التضامن الوطنی فی مواجهة الاعاصیر التی تعصف بالمنطقة".
ورأى ان "الخلاف السیاسی فی لبنان لیس له ای غطاء مذهبی او طائفی لان المرجعیات الروحیة فی لبنان حریصة على ترسیخ العیش المشترک وتحصین الوحدة الوطنیة انطلاقا من رفضها لای فتنة مذهبیة ووقوفها بوجه کل الدعوات المغرضة والمشبوهة التی تثیر النعرات فضلا عن تحریمها التعرض للمقامات والرموز الدینیة لای مکون اسلامی او مسیحی".
کما طالب "علماء الدین المسلمین والمسیحیین بتجنید انفسهم لوأد الفتن المذهبیة وشرح مخاطرها وابعادها مما یقتضی التزام الخطاب المعتدل البعید عن التشنج الذی یقرب وجهات النظر ویرسخ صیغة التعاون والانفتاح والاحترام المتبادل بین اللبنانیین ولا سیما ان الادیان دعوة مستمرة للتسامح والتعارف والتعاون على البر والتقوى ونبذ العدوان والتکفیر والارهاب".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.