رسا - استنکر تجمع العلماء المسلمین إعلان مجلس التعاون الخلیجی عن وضع "حزب الله" على لائحة الإرهاب، مشیراً الى ان "المطلوب من الدولة اللبنانیة اتخاذ الإجراءات المناسبة فی وجه هکذا قرار ینال من مکون أساسی من الشعب اللبنانی".
استنکر تجمع العلماء المسلمین إعلان مجلس التعاون الخلیجی عن وضع "حزب الله" على لائحة الإرهاب، مشیراً الى ان "المطلوب من الدولة اللبنانیة اتخاذ الإجراءات المناسبة فی وجه هکذا قرار ینال من مکون أساسی من الشعب اللبنانی وکل من تحدث فی السابق عن التضامن العربی نسأله الیوم ما رأیه وما موقفه من هذا التضامن الذی ینال من فئة أساسیة من الشعب اللبنانی کان لها الدور الأبرز فی تحریر وطنه من رجس العدوان الصهیونی".
وفی بیان له، "نوه باستعداد رئیس "تیار المستقبل" سعد الحریری للاستمرار فی الحوار مع "حزب الله" درءاً للفتنة ونعتبره موقفاً مسؤولاً وفیه فائدة للوطن شرط أن یکون منطلقاً عن نیة حقیقیة فی الوصول إلى نتائج تُلغی حالة الاحتقان أو على الأقل تنظم الخلاف وتمنعه من التطور إلى ما لا یحمد عقباه".
ودعا کافة الجهات الفاعلة فی البلد من قوى سیاسیة وشخصیات عامة ومسؤولین ورجال دین "للتنبه إلى خطورة المرحلة والاستنفار فی مواجهة ما یُحاک لهذا البلد والوقوف صفاً واحداً لصد محاولات الفتنة التی یسعى لها أعداء وطننا الحبیب لبنان".
ولفت الى ان "ما تم الحدیث عنه فی الآونة الأخیرة من عمل أجهزة مخابراتیة مرتبطة بدول ترید الشر بلبنان واللبنانیین للنیل من مقاومته الشریفة بدأت مظاهره بالحضور واحدة تلو الأخرى، ما یدفعنا إلى الاستمرار فی إعلاء الصوت فی مواجهة هذه المؤامرة وما یُحاک للبنان".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.