ایة الله خاتمی مخاطبا الدول الخلیجیة:
رسا -دان امام جمعة طهران الموقت ایة الله احمد خاتمی الخطوة الاخیرة للدول الخلیجیة باعتبار حزب الله المجاهد والمقاوم "منظمة ارهابیة".
دان امام جمعة طهران الموقت ایة الله احمد خاتمی الخطوة الاخیرة للدول الخلیجیة باعتبار حزب الله المجاهد والمقاوم "منظمة ارهابیة".
وقال ایة الله خاتمی: "ان هذه الدول تسعى الى التطبیع مع الکیان الاسرائیلی وان خطوتهم هذه تاتی تنفیذا لاوامر الصهاینة".
وخاطب دول مجلس التعاون بالقول "انکم وقعتم فی فخ الکیان الصهیونی وستلقون نفس مصیر هذا الکیان".
واضاف ایة الله خاتمی: "ان حزب الله هو شوکة فی عین الکیان الاسرائیلی الغاصب وان لبنان مدین فی امنه لحزب الله المقاوم والشجاع والمجاهد".
وقلل امام جمعة طهران من اهمیة خطوة مجلس التعاون، مؤکدا انها لا تستحق حتى الادانة لانهم یعملون کعملاء اذلاء جدا لامیرکا والکیان الاسرائیلی وهم سیلقون جزاء هذه العمالة من شعوبهم .
من جهة اخرى، اعتبر ایة الله خاتمی الحضور الحاشد للشعب ومشارکة 34 ملیون ناخب عبر صنادیق الاقتراع وتسجیل نسبة مشارکة تصل الى 62 بالمئة تحمل رسالة خاصة، فی مقابل الانتخابات البرلمانیة للدول الغربیة التی تدعی الدیمقراطیة ولا تتجاوز المشارکة الشعبیة فیها الخمسین بالمئة.
وخاطب الشعب الایرانی بالقول "ان حضورکم بهذه الکثافة عند صنادیق الاقتراع قد باغت الغرب وجعله فی حیرة من امره".
واکد امام جمعة طهران ان الانتخابات الملحمیة حملت رسالة صریحة لکل المسؤولین بالنظام بان الشعب ادى مهمته بصدقیة وبرهن حضوره الدائم فی الساحة .
وتابع ایة الله خاتمی: "ینبغی ان نشکر ونهیب بشعب سطر مثل هذه الملحمة وعلى نواب الشعب ان یسعوا الى تقدیم خدماتهم الصادقة للجماهیر وان یتوخوا النزاهة والبساطة والتضحیة والوقوف بشجاعة امام تدخل الاجانب وان یجعلوا ثقافة الموت لامیرکا على راس کل اعمالهم".
واوضح "ان نظام الجمهوریة الاسلامیة فی ایران وضع جمیع امکانیاته لدعم المقاومة فی مواجهة الکیان الاسرائیلی، وان ابداء الشکر للشعب یتطلب منا ان ندرک ان بث الفرقة بین الشعب والاسلام هی خیانة للنظام الاسلامی".
وشدد خطیب جمعة طهران المؤقت على ان مجلس خبراء القیادة فی دورته الخامسة سیکون على غرار دوراته الاربعة السابقة وفیا لمبدأ ولایة الفقیه وسندا لقائد الثورة الاسلامیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.