الشیخ عفیف النابلسی:
رسا - اعتبر الشیخ عفیف النابلسی ان "مَن یهدد بمزید من التصعید إنّما یوجه الرصاص على نفسه لا إلى الخصوم وحدهم ، ومَن یرغب بقلب الطاولة على " حزب الله" إنما یقلب الطاولة على رأسه. فلیهدأ الجمیع ولینظروا فی أمن واستقرار البلد".
رأى العلامة الشیخ عفیف النابلسی فی خطبة الجمعة انه "رغم کل الأوضاع المضطربة التی یعیشها اللبنانیون والاختلافات السیاسیة الحادة حول مختلف الملفات إلا أننا نعتبر أن بقاء الحکومة مصلحة أکیدة لجمیع اللبنانیین وإسقاطها یعنی فتح الطریق أمام الفتنة والخراب والمجهول السیاسی والدستوری".
واعتبر ان "مَن یهدد بمزید من التصعید إنّما یوجه الرصاص على نفسه لا إلى الخصوم وحدهم ، ومَن یرغب بقلب الطاولة على " حزب الله" إنما یقلب الطاولة على رأسه. فلیهدأ الجمیع ولینظروا فی أمن واستقرار البلد الذی یحتاج إلى عقول واعیة وسلوک مسؤول لا إلى الانفعالیین والمتهورین".
ولفت الشیخ النابلسی الى أن "القرار الذی صدر عن مجلس التعاون الخلیجی إعتبار حزب الله منظمة إرهابیة قرار لا یساوی ثمن الحبر الذی کتب به. لأن المقاومین لا ینتظرون مدیحاً من أحد ولا یخافون إساءة من أحد"، مؤکدا ان "المقاومین وکل الأحرار والشرفاء وفی العالم یعلمون أنّ هذه المقاومة هی أشرف وأنبل وأنقى حرکة جهادیة على وجه الأرض".
وأشار الشیخ النابلسی الى أن "هؤلاء الأعراب ما کانوا إلا فی موقع الذل والخنوع والتآمر على کل من یواجه الاحتلال الإسرائیلی. ولقد سمعنا من قبل مواقفهم وها نحن نسمع المزید من المواقف السیئة التی تتلاقى مع رغبة العدو الإسرائیلی"، لافتا الى ان "اعتبار مجلس التعاون الخلیجی "حزب الله" منظمة إرهابیة یکشف هؤلاء على نحو کامل. یکشف مکرهم وخداعهم وزیفهم وانحدارهم إلى مستوى الأداة بید العدو. ومهما یکن فالمقاومة ستبقى مقاومة الأحرار والشرفاء وأنتم ستبقون عروش الذل والهوان" .
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.