الشیخ صهیب حبلی:
رسا - أکد الشیخ حبلی فی کلمة له خلال خطبة الجمعة أنه "لا یمکن النظر الى القرار الخلیجی القاضی بتصنیف حزب الله فی خانة الإرهاب، إلا فی سیاق الحرب الشعواء التی تشن على المقاومة بهدف إضعافها وتشویه صورتها".
سأل الشیخ صهیب حبلی عن صحة ما تم تداوله عن قیام أحد الأجهزة الأمنیة بإطلاق أحد الموقوفین الذی سبق واعترف بأنه کان یخطط للقیام بعملیة إنتحاریة، معتبراً أن هذا الأمر یعتبر مؤشراً خطیراً ینبغی التوقف عنده، فهو یشکل حافزاً للجماعات الإرهابیة التی تتربص بلبنان شراً.
من جهة ثانیة أکد الشیخ حبلی فی کلمة له خلال خطبة الجمعة أنه لا یمکن النظر الى القرار الخلیجی القاضی بتصنیف حزب الله فی خانة الإرهاب، إلا فی سیاق الحرب الشعواء التی تشن على المقاومة بهدف إضعافها وتشویه صورتها، وهذا کله یشکل خدمة للعدو الإسرائیلی الذی بات لدیه شرکاء عرب بشکل علنی فی حربه ضد المقاومة، لکن هذا القرار لن یزید المقاومة وحلفائها إلا إصرار وصموداً فی مواصلة الحرب ضد (إسرائیل) بوجهیها الصهیونی والتکفیری والخلیجی مؤخراً بعد أن سقطت الأقنعة وظهرت الأمور على حقیقتها.
وفی سیاق متصل أثنى الشیخ حبلی على موقف وزیر الداخلیة نهاد المشنوق فی مؤتمر تونس ورفضه تصنیف حزب الله فی خانة الإرهاب، داعیاً الى الإقتداء بموقف الوزیر المشنوق الذی یتصرف کرجل دولة وکمدافع عن لبنان وسیادته، ورغم الخلاف فی القراءة السیاسیة مع المقاومة، إلا أن موقفه جاء مشرفاً ویعبّر عن حس بالمسؤولیة الوطنیة الملقاة على عاتقه.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.