08 March 2016 - 15:10
رمز الخبر: 12474
پ
اتحاد علماء المقاومة:
رسا - دان الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة "تصنیف المقاومة کإرهاب، لانها هی التی واجهت العدو الإسرائیلی فی لبنان وفلسطین وحققت انتصارات تتجاوز الحدود الجغرافیة والمذهبیة، وفتحت باب الأمل للمستقبل، وطوت صفحة الذل والعار التی نتجت عن الهزائم العربیة المتراکمة".
اتحاد علماء المقاومه
 
دان الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة "تصنیف المقاومة کإرهاب، لانها هی التی واجهت العدو الإسرائیلی فی لبنان وفلسطین وحققت انتصارات تتجاوز الحدود الجغرافیة والمذهبیة، وفتحت باب الأمل للمستقبل، وطوت صفحة الذل والعار التی نتجت عن الهزائم العربیة المتراکمة".
وفی بیان له، اوضح الاتحاد أن "هذا التصنیف المدان یدین من أطلقه ویجعله فی خانة العدو الإسرائیلی بشکل مباشر، بعد أن کان هؤلاء فی صف العدو الإسرائیلی بشکل مستتر، وقد أصبحوا الیوم یجاهرون بانضمامهم إلى المعسکر الإسرائیلی دون أی حیاء أو خجل"، مؤکدا أن "تسعیر الخلاف المذهبی بحجة الدفاع عن أهل السنة والجماعة فی مواجهة مشروع فارسی شیعی صفوی مزعوم هو قمة الخداع والکذب، حیث أثبت الذین یرفعون هذا الشعار أنهم لا یعبأون أصلا بمصالح الأمة الإسلامیة ولا یمارسون الشعائر ولا یحترمون بدیهیات الشریعة الإسلامیة فی سیاساتهم وقراراتهم الکبرى والصغرى على حد سواء، وقد ظهر ذلک واضحا فی تآمرهم على فلسطین منذ أوائل القرن العشرین وخضوعهم لسیاسة بریطانیا العظمى ثم للمؤامرة الأمریکیة المستمرة على فلسطین وأهلها"، معتبرا أن "الدفاع عن أهل السنة یقتضی بشکل رئیس الالتزام بالشرع الإسلامی الحنیف وبالتحدید ذروة سنام الإسلام الذی هو الجهاد فی سبیل الله، وإن مقاومة المحتل والمعتدی والمستکبر حیثما وجد وخاصة فی لبنان وفلسطین هو النموذج المعاصر الذی تتجلى فیه کافة الأبعاد الجهادیة الواجبة شرعا".
وشدد الاتحاد على ان "زعم أعداء المقاومة أنهم یدافعون عن العروبة هو أیضاً کذبة کبیرة، حیث أن الإسلام لا یفرق بین عربی وعجمی، وقد أنتج فی تاریخ الإسلام والحضارة الإسلامیة العربیة علماء مبدعون فی کافة المجالات من کافة القومیات التی دخلت فی الإسلام وخاصة من الفرس، کما أن العروبة الیوم من دون فلسطین وصمودها ومقاومتها، ومن دون استراتیجیة لمواجهة الاستکبار العالمی ونهبه لثرواتنا ومصادرته لإرادتنا هو مجرد دعوى جاهلیة مرفوضة تماما وفق المفاهیم الإسلامیة البدیهیة"، مضیفا "إننا ورغم استنکارنا الشدید لهذا الشکل المستجد للحرب على المقاومة فإننا واثقون تمام الثقة ومطمئنون تمام الاطمئنان إلى أن المقاومة تسیر فی خطها القویم، ولن یصدها عن طریق فلسطین ومواجهة الاستکبار أیة قوة على سطح الأرض طالما أنها ملتزمة بالفهم الإسلامی السلیم للصراع ضد الصهیونیة ولحتمیة زوال (إسرائیل)، وإن أعداء المقاومة لن یحصدوا إلا الخزی والعار، وسیشکل هذا القرار الغاشم بدایة لنهایتهم المحتومة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.