10 March 2016 - 15:34
رمز الخبر: 12490
پ
الجعفری لشیخ الازهر:
رسا - بحث وزیر الخارجیة ابراهیم الجعفری مع شیخ الازهر احمد الطیب إنهاء حِدة الاضطراب، وتجنب المنطقة أسباب الصِراع، والانقسام.
وزير الخارجية العراقية ابراهيم الجعفري مع شيخ الازهر احمد الطيب
 
افاد بیان لمکتب الجعفری ان" وزیر الخارجیّة العراقیة إبراهیم الجعفریّ التقى فی العاصمة المصریة القاهرة ، الیوم الخمیس، أحمد الطیب شیخ الأزهر ، وجرى خلال اللقاء بحث التطوُّرات السیاسیّة، والأمنیّة فی المنطقة، ولاسیَّما فی العالم الإسلامیّ، وضرورة تعزیز السلم فی المُجتمَعات المُسلِمة، وإنهاء حِدَّة الاضطراب، وتجنیب المنطقة أسباب الصِراع، والانقسام".
 
وقال الجعفری عقب انتهاء اللقاء انه" جرى الحدیث عن خطر الإرهاب المُحدِق بالمنطقة، وما یحمله من مخاطر، وقد رکـَّزنا على أهمّـیّة الدور الذی تضطلع به المُؤسَّسة الدینیّة فی المُحافظة على الوحدة بین أبناء الأمّة الإسلامیّة من خلال الأداء المُتقدِّم فی الهرمین النجفیِّ المُتمثل بالمرجعیّة الدینیّة فی النجف الأشرف، والهرم المصریِّ المُتمثل بالأزهر الشریف".
 
واوضح " اننا تحدَّثنا عن ظاهرة الإسناد الشعبیِّ المُقاوِم، والداعم للقوات المُسلـَّحة فی حفظ الأمن، وأنَّ هذه ظاهرة معروفة فی العالم تاریخیّاً، وجغرافیّاً، ومنها الحشد الشعبیّ فی العراق، وحزب الله فی لبنان"، مبینا ان" هذه ظواهر تقتضیها الضرورة، وهی تـُولـَد من رحم المُجتمَع، ولیست طائفیّة، ولا ذات طابع سلبیّ، وعدوانیّ، وهدفها الحقیقیّ هو توطید عُرى النظام، وحفظ الأمن إلى جانب القوات المُسلـَّحة".
 
من جهته أعلن وکیل شیخ الأزهر عباس شومان أن" ممّا تمَّ بحثه هو کیفیّة مُساعَدة الأزهر للعراق فی عودته إلى مکانته"، مُؤکـِّداً أنَّ" شیخ الأزهر مُتفِق مع ما طرحه الجعفریّ، وعبَّر عن سعادته بهذا التوجُّه"، مُثنِیاً على "ما حمله الجعفریّ من أفکار، وطروحات تخدم الأمة الإسلامیّة عامّة، والعراق بشکل خاصّ، وعبر عن عزمه لما یُمکِن أن یقدّمه لمساعدة العراق".
 
وشدد على أنَّ" الأزهر یعمل على مُواجَهة الأفکار المُتطرِّفة"، مُشیراً إلى أنَّ" کلَّ المُکوَّنات تعبیر عن تعدُّدیَّة یستوعبها الإسلام، ولابُدَّ من إصدار فتاوى لتحریم هدر دماء المُسلِمین، بل حتى غیر المُسلِمین"، متطلعاً الى" تعمیق العلاقة بین المراکز الدینیة فی کل ما من شأنه توطید عرى العلاقة وتقویة الوحدة الإسلامیّة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.