تجمع العلماء المسلمین :
رسا - اکد تجمع العلماء المسلمین ان "فلسطین تبقى هی القضیة المرکزیة ولذلک یجب علینا أن نؤکد على ضرورة تصعید المقاومة فی فلسطین والوقوف فی وجه الإجراءات الصهیونیة لتهوید المسجد الأقصى والقدس الشریف".
رأى تجمع العلماء المسلمین فی بیان بعد اجتماعه الاسبوعی اننا "نحتاج فی هذه الأیام أن تُغلب لغة الحوار والمنطق على لغة الفتنة والدعوة للاقتتال الداخلی، ونحتاج أیضاً إلى إعادة توضیح أولویاتنا على ضوء القرآن والسنة والمصلحة القومیة والوطنیة هذه الأولویات یقع على رأسها تحریر فلسطین کل فلسطین من رجس الاحتلال الصهیونی وانطلاقاً من هذین الاعتبارین تدارس المجلس المرکزی المواقف التی یجب اتخاذها مما یجری حالیاً على الساحتین الوطنیة والإقلیمیة".
واکد التجمع ان "فلسطین تبقى هی القضیة المرکزیة ولذلک یجب علینا أن نؤکد على ضرورة تصعید المقاومة فی فلسطین والوقوف فی وجه الإجراءات الصهیونیة لتهوید المسجد الأقصى والقدس الشریف وذلک من خلال الترکیز على تصعید التحرک الجماهیری وتأمین الدعم اللازم من کل البلاد العربیة والإسلامیة".
وحیا التجمع "أهلنا فی الضفة الغربیة على الملاحم التی یسطرونها بسکاکینهم واستعمال سیاراتهم للنیل من العدو الصهیونی وغطرسته بحیث بات هذا العدو یُرهبه مجرد توجه الفلسطینی نحوه، ونقول لهذا الشعب أنتم حجة على العالم الإسلامی بأجمعه وعلى الحکام الخانعین والمتخاذلین والمستسلمین، فبالسکین أرعبتم الصهاینة فماذا لو استعملت طائراتهم التی لا تُستعمل إلا لقتل المستضعفین فی الیمن؟! وماذا لو نفذ ما دعا إلیه السید القائد الخامنائی حفظه المولى فی تسلیح الضفة الغربیة ؟ وفی وجه ذلک سدودٌ عربیة تأبى أن تُزال من طریق المجاهدین والمقاومین؟".
واعتبر انه "من المستنکر أن تقوم الولایات المتحدة الأمیرکیة بالتهدید بالعقوبات إذا ما قامت إیران بإجراء تجربة لصاروخ بالستی وکأن امتلاک القدرة محصور بها وبکیانها الغاصب. إننا إذ نهنئ الجمهوریة الإسلامیة على نجاح تجربتها فی مجال الصواریخ البالستیة نعتبر أنه وفی هذا المجال أیضاً لن تفلح العقوبات مع شعب اعتاد الصبر والصوم والتضحیة، وإذا أرادت أمیرکا أن تعود للعقوبات من خلال طریق آخر یجب فی هذه الحالة اعتبار هذا الموقف تراجعاً منها عن کامل الاتفاق السابق ما یُعطی للجمهوریة الإسلامیة حق التراجع- إذا ما أرادت- عن ما تنازلت عنه سابقاً".
وتوجه التجمع "لأقطاب طاولة الحوار للترکیز على تطمین الشعب اللبنانی وإشاعة أجواء الوحدة وتقدیم المصلحة الوطنیة على أی اعتبار آخر حتى لو کان ذا عنوان براق کالتضامن العربی والعلاقات مع الدول الشقیقة، فکما قال سیدنا المسیح (ع) : "ماذا ینفع الإنسان أن یربح العالم ویخسر نفسه".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.