السید علی فضل الله:
رسا - لفت السید علی فضل الله الى ان "بعد القرار الظّالم الّذی تعرّضت له المقاومة فی لبنان ولا تزال، فی محاولة لشطب کلّ تاریخها، من خلال اتهامها بالإرهاب، شهدنا قرارات تستهدف الجیش اللبنانی بطریقة وبأخرى، بمنع المساعدات عنه".
لفت العلامة السید علی فضل الله خلال القائه خطبتی الجمعة من على منبر مسجد الامامین الحسنین فی حارة حریک الى أن "بعد القرار الظّالم الّذی تعرّضت له المقاومة فی لبنان ولا تزال، فی محاولة لشطب کلّ تاریخها، من خلال اتهامها بالإرهاب، شهدنا قرارات تستهدف الجیش اللبنانی بطریقة وبأخرى، بمنع المساعدات عنه، هذه المساعدات الّتی تمکّنه من مواجهة التّحدّی الّذی یتهدّد لبنان فی الدّاخل والخارج، بحجّة أنّه لا یملک قراره، مما یؤثّر فی وحدته ومعنویاته، إضافةً إلى ما یحمله ذلک من إیحاءات طائفیّة ومذهبیّة وسیاسیّة، تسیء إلى الجیش وإلى لبنان".
ودعا السید فضل الله کلّ القوى السیاسیّة إلى "تحمّل مسؤولیّاتها فی العمل السّریع لتحریک کلّ الملفّات"، معتبراً أن "الأولویّة فی العمل لحفظ وحدة البلد وکلّ مواقع القوّة فیه، فاستهداف المقاومة لا یعنی المقاومة وحدها، بقدر ما یعنی کلّ اللبنانیین الّذین علیهم جمیعاً أن یقفوا صفّاً واحداً لحفظها، وإذا کان لدى بعض اللبنانیین وجهات نظر مختلفة، فإنّ الحوار الجاری هو السّبیل لحلّها، والوصول إلى رؤیة موحّدة لحمایة لبنان".
وأشار الى انه "لا بدّ من موقف موحّد فی الردّ على الّذین یسیئون إلیه أو یهدّدون وحدته ودوره، ولا ینبغی أن تدخل فی ذلک أیّ اعتبارات، وهنا لا بدّ من أن ننوّه بالعملیة الأخیرة للجیش اللبنانیّ، والتی أکّدت جهوزیّته وحضوره واستعداداته، رغم عدم توفّر الإمکانات المطلوبة والقدرات الکافیة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.