14 March 2016 - 17:33
رمز الخبر: 12507
پ
الشیخ ماهر عبدالرزاق:
رسا - اسف الشیخ ماهر عبدالرزاق لحالة الإنحطاط التی وصلت إلیها الجامعة العربیة أن تصنف من یدافع عن العرب والمسلمین ویقم التضحیات بالإرهاب ومن یصافح الصهاینة ویتعامل معهم بالمعتدل من الواجب على وزراء العرب وجامعتهم أن یکرموا المقاومة لأنها تدافع عن عروبة کل العرب.
الامين العام لحرکة "الإصلاح والوحدة " الشيخ ماهر عبدالرزاق
 
اسف رئیس حرکة الإصلاح والوحدة الشیخ ماهر عبدالرزاق بعد لقاء الحرکة الشهری فی مرکزها فی برقایل – عکار تضامناً مع المقاومة الإسلامیة فی مواجهة أعداء الإسلام والعروبة، لحالة الإنحطاط التی وصلت إلیها الجامعة العربیة أن تصنف من یدافع عن العرب والمسلمین ویقم التضحیات بالإرهاب ومن یصافح الصهاینة ویتعامل معهم بالمعتدل وکان من الواجب على وزراء العرب وجامعتهم أن یکرموا المقاومة لأنها تدافع عن عروبة کل العرب وإن إدانة المقاومة هی خدمة للمشروع الصهیونی التکفیری ونؤکد أننا مع المقاومة وخیاراتها التی تصب فی مصلحة کل العرب والمسلمین.
واکدت الحرکة أن الدور الریادی الکبیر للمقاومة فی هزیمة المشروع الصهیونی التکفیری لا یستطیع أعداء العروبة والإسلام وعملاء الصهاینة أن یغیروا من صورة المقاومة المشرفة أو یقللوا من أهمیتها وفضلها وهم بذلک أدانو جامعتهم غیر العربیة وحکموا على أنفسهم بالعمالة بل اصبحت جامعتهم الناطق الرسمی للصهاینة ونؤکد أن هذا القرار لیس لمصلحة الأمة العربیة واللإسلامیة بل جاء لمصلحة الصهاینة والتکفیریین.
وأشادت الحرکة بالدور الکبیر الذی یقوم به دولة الرئیس نبیه بری فی إدارته للحوارات الوطنیة التی امنت للبنان الإستقرار وحصّنت وحدته الوطنیة و الإسلامیة فدولة الرئیس بری هو عنوان للوحدة الوطنیة الجامعة وندعو کل القوى السیاسیة إلى التعاون مع دولته لإخراج لبنان من أزماته وحمایة مؤسساته وعیشه المشترک. کما بارکت الحرکة العملیات البطولیة والنوعیة للجیش اللبنانی ضد المجموعات الإرهابیة زطالبت کافة القوى بدعم الجیش وعدم عرقلته وتأمین متطلباته العسکریة والسیاسیة من اجل الدفاع عن لبنان وتحریر عرسال من الإرهابیین فالجیش هو عنوان وحدة اللبنانیین ومصدر أمنهم وإستقرارهم.
وطالبت الحرکة کل السادة العلماء ورجال الدین إعتماد الخطاب الوحدوی الجامع وترک الخطاب التحریضی والفتنوی لأن ذلک یخدم العدو الصهیونی والواجب الشرعی یفرض علینا جمیعاً أن نتوحد لمواجهة المخاطر التی تهدد الأمة الإسلامیة والعربیة ولان وحدتنا هی عنوان إنتصارنا.
واستنکرت الحرکة الإعتداءات الصهیونیة المتکررة على أهلنا فی فلسطین ونؤکد أن الجامعة العربیة هی شریکة فی العدوان وأننا مع فلسطین مقاومتها حتى تحریر کل فلسطین والمسجد الأقصى کما أننا نتضامن مع الإعلام الفلسطینی المقاوم ونعتبر أن الإعتداء على الإعلام الفلسطینی هدفه التعتیم على جرائم العدو وهو إعتداء على کل العرب والمسلمین.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.