15 March 2016 - 18:52
رمز الخبر: 12512
پ
الشیخ الجبری:
رسا - لفت الشیخ الجبری الى ان "لتجمع العلماء من تاریخ تأسیسه إلى هذا الیوم دور مهم على الساحة العربیة إلى جانب الساحة اللبنانیة وکذلک على الساحة الإسلامیة عموماً، وخلال مراحل عمله وجهاده کان له أثر کبیر حیث ذهب إلى أوروبا وتواصل مع الفاتیکان محاولة لرأب الصدع الدینی".
الشيخ جبري
 
زار وفد صحفی إیرانی مرکز تجمع العلماء المسلمین، حیث رحب نائب رئیس الهیئة الإداریة الشیخ عبد الناصر الجبری بالوفد، لافتا الى ان "الأحداث الأخیرة التی أطبقت فیها إدارة الشر الأمیرکیة والعدو الاسرائیلی على العداء وتحریک العداء من جهة السعودیة ومن لف لفها بإتجاه إیران، وکان کذلک للتجمع دور مهم فی الحروب المتعاقبة سواء کانت داخلیة أو خارجیة لا سیما عام 2006، وکذلک بالحرب على العراق وعلى سوریا والیمن ولیبیا لا سیما وأن هذه الحروب أُرید منها أن تکون حرباً مذهبیة بین السنة والشیعة وهذا ما وضعه کیسنجر کمخطط خطیر للمنطقة حیث أُرید تقسیمها على خلفیات مذهبیة وعرقیة".
ولفت الشیخ الجبری الى ان "لتجمع العلماء من تاریخ تأسیسه إلى هذا الیوم دور مهم على الساحة العربیة إلى جانب الساحة اللبنانیة وکذلک على الساحة الإسلامیة عموماً، وخلال مراحل عمله وجهاده کان له أثر کبیر حیث ذهب إلى أوروبا وتواصل مع الفاتیکان محاولة لرأب الصدع الدینی، لیکون الدین هو عامل لقاء ومحبة على المستوى الإنسانی لا عامل تفرقة وتباعد وتقاتل فهذا التجمع وعمله المهم هو من برکات الثورة الإسلامیة فی إیران، هذه الثورة التی قادها الإمام الخمینی قدس سره بمساعدة وبمجهود ودماء الشعب الإیرانی العزیز وعندما التففنا حول هذه الثورة بطروحاتها العظیمة لیس فقط على المستوى الإسلامی بل کذلک على المستوى العالمی، ولذلک الإمام الخمینی قدس سره طرح موضوع المستضعفین ضد المستکبرین، أی لم یکن بطرحه فی مرحلة من المراحل على خلفیة دینیة إنما کان على خلفیة إنسانیة. وما فک الحصار عن الجمهوریة الإسلامیة وکذلک موضوع المفاعل النووی إلا هی بشارات نحو الانطلاق نحو العالمیة إنشاء الله، وکذلک الوقوف بوجه العدو الصهیوأمیرکی وتنفیذ مخططاته من خلال عملائه فی المنطقة ووقوفها عند هذا الحد من الصراع العسکری والفکری هو کذلک تباشیر ثانیة لانتصار هذا الخط. فنحن وإیاکم إنشاء الله سنستمر حتى نُعید فلسطین لأهلها ونصلی بمسجد الأقصى منتصرین".
بدوره، شکر رئیس وفد الصحفی الإیرانی "التجمع على حُسن الاستقبال"، مشیداً "بجهود العلماء ودور التجمع فی الحفاظ على الوحدة الإسلامیة"، ومعتبراً أن "هذا التجمع أنموذج فرید فی الوحدة والتآلف"، آملاً أن "یسری فی العالم الإسلامی ککل".
 
ورأى أن "عمل التجمع لا یتوقف عند التقارب بین السنة والشیعة إنما یتعدى ذلک لیصل إلى تقارب وجهات النظر مع باقی الأدیان وما وصوله إلى الفاتیکان إلا دلیل على هذا"، معربا عن "استعداده للتعاون مع التجمع فی المجال الإعلامی الوحدوی لما فیه مصلحة الإسلام والمسلمین".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.