رسا - رفضت جبهة العمل الإسلامی فی لبنان رفضاً قاطعاً ما یُحکى عن الفیدرالیة أو التقسیم فی سوریا، مُعتبرة: أنّ "هذا الأمر خطیر جداً ویخدم المصالح الأمیرکیة الصهیونیة الهادفة إلى شقّ وشرذمة العالم العربی والاسلامی وتحویله إلى دویلات طائفیة وعرقیة ومذهبیة مُتناحرة".
رفضت جبهة العمل الإسلامی فی لبنان رفضاً قاطعاً ما یُحکى عن الفیدرالیة أو التقسیم فی سوریا، مُعتبرة: أنّ "هذا الأمر خطیر جداً ویخدم المصالح الأمیرکیة الصهیونیة الهادفة إلى شقّ وشرذمة العالم العربی والاسلامی وتحویله إلى دویلات طائفیة وعرقیة ومذهبیة مُتناحرة".
واعتبرت ان "الحل فی سوریا لا بُدّ وأن یکون حلاً سیاسیاً بعیداً عن الضغوطات والتدخلات الإقلیمیة والخارجیة وأنْ تبقى سوریا موحّدة بعد سنوات طویلة من العناء والقتال والتدمیر والحرب الهمجیة التی شنّت علیها وعلى الشعب السوری الشقیق بهدف إخضاعه وترویضه وتحویله إلى النزعة الإرهابیة والتکفیریة والإلغائیة کی یکون حجر شطرنج فی خدمة الاستعمار الذی یرعى مصالحه الذاتیة أولاً ، ومن ثم مصالح العدو الاسرائیلی الناظر بعین الرضى والاطمئنان والقبول لما یجری فی سوریا والمنطقة من اقتتال داخلی ومن محاولات حثیثة لإعلان إمارات ودویلات تُبعد الأمة عن هدفها الحقیقی وعن قضیتها المرکزیة ألا وهی قضیة تحریر فلسطین وإنقاذها من براثن الصهاینة الغاصبین المحتلین وعودة الشعب الفلسطینی إلى أرضه ووطنه وحریته بعد طول غیاب".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.