06 April 2016 - 18:22
رمز الخبر: 12556
پ
جبهة العمل الإسلامی:
رسا - أکدت جبهة العمل الإسلامی فی لبنان على ان "الإرهاب التکفیری الوهابی المذموم الذی یتماهى مع الإرهاب الصهیونی لا یمتّ إلى الإسلام بصلة، وإنّ جرائم التفجیرات الانتحاریة الآثمة وجرائم قتل المدنیین لا تجوز فی شرع الله ولم یُفتِ بها أحد من العلماء والفقهاء المشهود لهم بالدین والعلم والفقه والورع".
جبهة العمل الإسلامي في لبنان
 
أکدت جبهة العمل الإسلامی فی لبنان على ان "الإرهاب التکفیری الوهابی المذموم الذی یتماهى مع الإرهاب الصهیونی لا یمتّ إلى الإسلام بصلة، وإنّ جرائم التفجیرات الانتحاریة الآثمة وجرائم قتل المدنیین لا تجوز فی شرع الله ولم یُفتِ بها أحد من العلماء والفقهاء المشهود لهم بالدین والعلم والفقه والورع".
وفی بیان لها، رأت ان "مسؤولیة العلماء والفقهاء والدعاة فی مواجهة هذا الفکر الإرهابی التکفیری الوهابی المتحجّر هی مسؤولیة کبرى"، مشیرة الى ان "العلماء والدعاة وأصحاب الرسالة والفکر النیّر المعتدل هم المُعَّوَّل والمعتمد علیهم لبیان الصورة الحقیقیة الصافیة النقیة لدین الاسلام".
وشددت على ان "من أولویات محاربة هذه الظاهرة الخطیرة والغریبة عن مجتمعاتنا هی محاربة أسباب نشوئها ونشأتها ومحاربة ومواجهة داعمیها، والعمل على تجفیف منابعها الفکریة الهدّامة ومنابعها المالیة والمادیة والإمدادیة، والوقوف بوجه الدول التی أطلقت العنان لهذا الوحش الذی یفتک الیوم بالجمیع دون استثناء بعد ان انقلب السحر على الساحر وتحققت مقولة "سمّن کلبک یأکلک".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.