المرجع الدینی مکارم شیرازی:
رسا - واکد المرجع الدینی مکارم شیرازی على ان التیار التکفیری لایمت الى الاسلام بصلة، مصرحا: نحن نأسف ان تتشدد محاربة الاسلام ورهاب الاسلام فی اروبا بواسطة اعمال جماعة لاتمت الى الاسلام بصلة.
افاد مراسل وکالة رسا للانباء ان المرجع الدینی مکارم شیرازی اکد على ان القران الکریم بین کیفیة العلاقات بین المسلیمن وغیر المسلمین.
واوضح سماحته خلال استقباله عددا من المفکرین والمحققین الفرنسیین ان محمد بن عبدالوهاب قام بتأسیس منهج جدید قبل 200عام وکان اساسه العنف، ورحبت بعض الدول غیر الاسلامیة به لانها کانت تسعى لبث الفتنة بین المسلمین من خلال دعم هذا الفکر المتطرف.
واکد استاذ الحوزة العلمیة بقم المقدسة على ان الوهابیة بعیدة عن التعالیم الاسلامیة والدین الاسلامی یرفض هؤلاء، مصرحا: الیوم نشاهد ان هذه الفرقة جعلت العالم غیر آمن وبعض الدول غیر الاسلامیة التی کانت تظن انه بامکانها ان تستفید من هذا التیار الى بث العنف فی البلدان الاسلامیة فقط شاهدت ان خطر هذه التیارات وصل الى اروبا وامریکا وسیتوسع هذه العنف وعدم الامان فی هذه البلاد.
واشار سماحته الى انضمام عدد من اتباع الدول الاوروبیة والامریکیة الی داعش، متسائلا: هل یعرف المسوؤلون الاروبیون ماذا یحصل لاروبا اذا رجع هؤلاء الى بلدانهم.
واشار سماحته الى مؤتمر خطر التیارات التکفیریة فی قم المقدسة، مبینا: اننا نعتقد ان العلماء والاساتذة فی اروبا یمکن ان یؤدوا دورا بارزا وهاما فی توعیة الشباب الاروبی، ونرى انه اذا لم تحصل ارادة جدیة لمحاربة هذا الفکر المتطرف فی العالم لا یمکن القضاء علیه.
واکد المرجع الدینی مکارم شیرازی على ان التیار التکفیری لایمت الى الاسلام بصلة، مصرحا: نحن نأسف ان تتشدد محاربة الاسلام ورهاب الاسلام فی اروبا بواسطة اعمال جماعة لاتمت الى الاسلام بصلة، ومع الاسف الشدید ان بعض الدبلوماسیین الغربین یرون اعمال هذا التیار المتطرف لصالحهم، وتناسوا مصالح بلدانهم ودعموا هذه التیارات المتطرفة.
وبین سماحته فی جانب اخر من حدیثه ان الصورة التی ینشرها الاعلام الغربی حول ایران تختلف عن الحقیقة، مضیفا: یوجد ایران حقیقی وانتم ترون ماذا یحدث فی ایران بکل شفافیة، وهناک ایران یروج له الاعلام الغربی ویشوه صورته وبامکانکم انتم ان تلعبوا دورا هاما فی احباط هذه المخططات التی تسعى لتشویه صورة ایران.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.