12 April 2016 - 19:41
رمز الخبر: 12577
پ
تجمع العلماء المسلمین:
رسا - رأى تجمع "العلماء المسلمین" ان "العملیات الإرهابیة للقوى التکفیریة على مستوى العالم تتصاعد فی وقت لا یوجد فیه مخطط للمواجهة، بل على العکس هناک محاولات للاستفادة السیاسیة من هذه الجماعات فی أکثر من دولة وعلى رأسها الولایات المتحدة الأمیرکیة و(اسرائیل)".
تجمع العلماء المسلمين في لبنان
 
رأى تجمع "العلماء المسلمین" ان "العملیات الإرهابیة للقوى التکفیریة على مستوى العالم تتصاعد فی وقت لا یوجد فیه مخطط للمواجهة، بل على العکس هناک محاولات للاستفادة السیاسیة من هذه الجماعات فی أکثر من دولة وعلى رأسها الولایات المتحدة الأمیرکیة و(اسرائیل)".
وفی بیان له، لفت الى ان "الطریقة الوحیدة والناجعة فی التعامل مع هذه الجماعات إنما تکون من خلال تصفیة وجودهم والقضاء علیهم على المستوى الفکری أولا وعلى المستوى المادی المیدانی ثانیا".
واکد ان "الخطر على القضیة الفلسطینیة بات الیوم أکثر من أی وقت مضى وإن أغلب حکام العرب یتجهون لتصفیة هذه القضیة خاصة مع تسریبات مبادلة الأراضی وضم الضفة للأردن وقیام دویلة فلسطینیة فی القطاع وجزء من سیناء، إن هکذا مشروع سیکون سببا واضحا للقضاء على شعب بکامله وتوزیعه على بلدان العالم، ما یفرض على الأمة الإسلامیة والعربیة إعداد العدة لمواجهته وإبقاء فلسطین حاضرة فی وجدان الأمة حتى التحریر الکامل".
واشار الى انه حذر "أکثر من مرة من مؤامرة على مخیم عین الحلوة تستهدف تدمیره وهی تأتی فی سیاق تدمیر المخیمات على طریق إنهاء القضیة الفلسطینیة وجعل الشعب الفلسطینی جزءا من الدول التی لجأ إلیها، لذلک فإننا فی تجمع العلماء المسلمین إذ نستنکر الأعمال الإرهابیة فی المخیم وآخرها اغتیال فتحی زیدان ندعو الفصائل الفلسطینیة للتوحد فی عمل عسکری مشترک للقضاء على الزمر التکفیریة داخل المخیم لأن البدیل سیکون القضاء على کامل المخیم".
واستنکر "الاتفاق الذی تم بین المملکة السعودیة ومصر حول جزیرتی تیران وصنافیر والذی یعنی فی مضمونه بیعا للسیادة والکرامة الوطنیة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.