13 April 2016 - 16:37
رمز الخبر: 12580
پ
رجال دین سُنة من باکستان فی کربلاء:
رسا - استضافت العتبة الحسینیة المقدسة وفدا لرجال دین سُنة من باکستان ترافقهم وسائل إعلام باکستانیة للإطلاع على التعایش السلمی بین الطوائف ومحاربة عصابات داعش الارهابیة.
رجال دين سُنة من باکستان في کربلاء
 
استضافت العتبة الحسینیة المقدسة وفدا لرجال دین سُنة من باکستان ترافقهم وسائل إعلام باکستانیة للإطلاع على التعایش السلمی بین الطوائف ومحاربة عصابات داعش الارهابیة.
 
وقال رئیس قسم الاعلام حیدر السلامی "تم الیوم استضافة نحو سبعة من علماء اهل السنه من باکستان وبصحبتهم ثلاثة من الاعلامیین لغرض الاطلاع على حقیقة الوضع والواقع الذی یعیشه الشعب العراقی ونقل مایجری الان فی محاربة عصابات داعش الارهابیة وکشف الحقائق امام الرای العالمی".
 
وبین "ان الزیارة هذه تکشف محاولات التعتیم الاعلامی وتشویة لبعض الحقائق المتعلقة بفتوى المرجعیة العلیا بوجوب الدفاع عن العراق وشعبة وایضا من اجل نقل الصورة الحقیقة عن الحشد الشعبی بغض النظر عن الانتماء".
 
واوضح "شملت زیارة الوفد مختلف المناطق ومنها العتبات المقدسة فی کربلاء والنجف وبغداد والمزارات الشیعیة والسنیة والتقوا بفصائل من الحشد الشعبی ونقلوا لهم حقیقة مایجری حول نظام الحشد ودفاعة عن الشعب وتقدیم المساعدات للعوائل النازحة من المحافظات الغربیة".
 
من جهته تحدث الاعلامی شاهین محمود وأحد اعضاء الوفد الباکستانی " فی مؤتمر صحفی " قال "انا جئت الى العراق وکنت خائفا وحذرونی اصدقائی واقربائی من المجئ الى العراق وقالوا ان الوضع لایشجع ولکن عند مجیئنا الى بغداد وجدت العکس والوضع امنا".
 
واضاف "حیث وجدنا هناک احترام واخلاص بین العراقیین ولایوجد ای تفرقة وانا من مذهب اهل السنه وصلیت فی جمیع المراقد والمزارات الشیعیة ولم اجد ای شئ یقلقنی وهذا لم اجده حتى فی باکستان".
 
وتابع فی حدیثه "ایضا قمنا بزیارة المناطق التی حررها الحشد الشعبی واطلعنا على ما یقوم به المجاهدون فی سبیل حفظ الامن لجمیع المکونات العراقیة، کما لاحظنا حقیقة التعایش والتآلف بین الطوائف واحترام بعضها لبعض، وسننقل حقیقة مایجری على ارض الواقع الى الشعب والحکومة الباکستانیة وامام الرأی العالمی".
الكلمات الرئيسة: العراق کربلاء اهل السنة
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.