أکد رئیس مجلس قیادة حرکة التوحید الإسلامی الشیخ هاشم منقارة أن مقررات قمة التعاون الاسلامی مخیبة للآمال وفلسطین الغائب الاکبر.
وفی تصریح قال فضیلته: "اختتمت قمة "منظمة التعاون الإسلامی" الـ 13 أعمالها فی مدینة اسطنبول الترکیة بجلسة ختامیة وسط مشاحنات وانسحابات نتیجة الخفة الفتنویة فی تناول المواضیع المصیریة فمن جهة رکزت هذه القمة على استهداف المقاومة الاسلامیة فی لبنان بشکل استفزازی وأدى تعنت مواقف بعض أعضائها لخروج أبرز الدول الاسلامیة الداعمة للمقاومة والفاعلة على الصعیدین الإسلامی والدولی أی الجمهوریة الاسلامیة فی إیران البلد الأحرص فی الدعوة للوحدة الإسلامیة على أسس عادلة ومنطقیة.
وأشار فضیلته إلى أن القمة فشلت فی إحداث التغییر المطلوب فی الواقعین العربی والاسلامی فمن جهة مرت هذه القمة مروراً خجولاً ضعیفاً ومریباً یبدو من باب رفع العتب فی موضوع القضیة المرکزیة فلسطین وتمتعت بنفس مهادن یشیر إلى استمرار رغبة ما یسمى بالإعتدال العربی التمسک بنهج أوسلو التنازلی والتآمری فمن غیر المفهوم ان یستأسد بعض العرب تجاه المقاومة ویدفن رأسه النعامی تجاه العدو الصهیونی ویستنکف عن دعم أهلنا فی فلسطین ولو بالحد الأدنى من الدعم المطلوب.