مفتی صور وجبل عامل:
رسا - أکد الشیخ عبدالله ان "ما یجری فی عالمنا العربی من نزاعات وحروب یجب أن یکون الدور الفاعل هو للمرجعیات الدینیة بمنع الفتن المذهبیة والطائفیة خصوصا الدور الذی لعبته النجف الاشرف وقم المقدسة والازهر الشریف على امل ان ینضم الیهم رابطة العالم الاسلامی".
اکد مفتی صور وجبل عامل القاضی الشیخ حسن عبدالله خلال حفل استقبال اقامه على شرف السید جواد الشهرستانی الوکیل العام للمرجع الدینی السید علی السیستانی، فی "مجمع الخضرا الدینی" فی مدینة صور بحضور ممثل رئیس مجلس النواب نبیه بری النائب علی خریس، عمق وصدق العلاقة مع المرجعیة الدینیة التی لم تنقطع بالرغم من کل الظروف التی کان یعیشها لبنان، فکانت المرجعیة تشکل نافذة الامل فی الوقت الصعب والظروف الصعبة من صور الاباء والمقاومة والعیش المشترک، من صور الامام شرف الدین ومن صور عرین الامام القائد السید موسى الصدر الذی اعطانا الرؤیة الصحیحة لبناء وطن مؤمن بحاضره ومتطلع لمستقبل آمن مطمئن واثق بقدرات ابنائه القادرة على التغییر من وطن الضعف الى وطن القوة، من وطن الذل الى وطن المقاومة من وطن المزرعة الى وطن المؤسسات والعدالة والعیش المشترک، من صور مدینةالحرف التی فتحت نافذة التواصل مع العالم من صور العلماء والشهداء والادباء والمفکرین".
اضاف :"أننا نتجه لرؤیة صادقة وهادفة من خلال توجیهات المرجعیة الرشیدة التی تؤکد على الایمان بمعناه الحقیقی لا بمفهومه التجریدی من دون احتکار الله والدین ومتمسکین بوحدتنا الاسلامیة على مبدأ الاخوة الحقیقیة معتقدین بأن الرسالات السماویة لها الدور التکاملی من اجل بناء الانسان مع الحفاظ على الخصوصیات وحریة الاعتقاد کنموذج وطنی جامع".
وأکد الشیخ عبدالله ان "ما یجری فی عالمنا العربی من نزاعات وحروب یجب أن یکون الدور الفاعل هو للمرجعیات الدینیة بمنع الفتن المذهبیة والطائفیة خصوصا الدور الذی لعبته النجف الاشرف وقم المقدسة والازهر الشریف على امل ان ینضم الیهم رابطة العالم الاسلامی لرأب الصدع والسعی لتقریب وجهات النظر فی الخلافات السیاسیة بین الدول الاسلامیة وضرورة تحصین المجتمع الاسلامی من الارهاب وخصوصا اننا نواجه ارهابا مسلحا وثقافیا والذی یفرض علینا رص الصفوف لمواجهة العدو الاساس (اسرائیل) والتفکیر بطریقة جدیة لتحریر فلسطین".
وکان قد القى کلمة السید الشهرستانی الشیخ ابراهیم نصراوی الذی اکد على "دعم المرجعیة للشعب اللبنانی"، مشددا على "الوحدة الاسلامیة لمواجهة کافة المشاریع التی تهدد وحدة الدین الاسلامی".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.