19 April 2016 - 17:44
رمز الخبر: 12604
پ
الشیخ علی یاسین:
رسا - لفت رئیس "لقاء علماء صور" الشیخ علی یاسین إلى أنه "کما تحرر جنوب لبنان من الاحتلال الصهیونی عن طریق المقاومة، هکذا سیتحرر الجولان العربی السوری، فخطوة الاحتلال الصهیونی بضم الجولان السوری الى الکیان الصهیونی تنم عن العدوان المتواصل والارهاب الموصوف".
الشيخ ياسين
 
لفت رئیس "لقاء علماء صور" الشیخ علی یاسین إلى أنه "کما تحرر جنوب لبنان من الاحتلال الصهیونی عن طریق المقاومة، هکذا سیتحرر الجولان العربی السوری، فخطوة الاحتلال الصهیونی بضم الجولان السوری الى الکیان الصهیونی تنم عن العدوان المتواصل والارهاب الموصوف، وهذه الخطوة فتحت الباب على مصراعیه أمام تصاعد المواجهة والمقاومة، وأکدت أن العدو لا یتراجع عن شبر من الاراضی المحتلة فی أی مکان فی لبنان أو غیره من الأراضی العربیة المحتلة الا بالمقاومة".
وفی بیان له، لفت فنیش إلى ان "قیام الاحتلال بخطوته العدوانیة الجدیدة فی الجولان أثبتت أنه لا یراعی أی قرارات دولیة بل أن القرارات الدولیة لا یطبق منها فی الامم المتحدة الا ما یناسب أمن (إسرائیل) وبالتالی لا تقیم للشعوب المستضعفة والمظلومة أی وزن أو إعتبار" ورأى أنه "من باب أهم لو أن زیارة الرئیس الفرنسی فرونسوا هولاند الى لبنان کانت لیست لزیارة اللاجئین السوریین فی مخیماتهم فقط، بل من واجبه العمل على تجفیف ینابیع الارهاب والضغط على الدول التی تموله کی یعود هؤلاء النازحین الى سوریا ولا یضیعوا فی البحار ودول اللجوء".
وفی ذکرى مجزرة قانا، أفاد أن "مجازر الکیان الصهیونی ضد لبنان والفلسطینیین تتکرر الیوم على أیدی التکفیریین الارهابیین المنضویة تحت لواء المدرسة الارهابیة التی هی واحدة فی العالم هدفها خدمة للمشروع الصهیو - أمیرکی الذی لا تتم مواجهته الا بتجفیف منابع الارهاب وفضح من یدعم الارهابیین الذین هم صناعة صهیو – أمیرکیة".
ودعا الشیخ یاسین الى "توعیة الامة من خطر الجماعات الارهابیة التکفیریة والتمسک بخیار المقاومة لأنه الوحید الذی یحقق آمال الشعوب وطموحاتها فی الحریة والسیادة والکرامة، کما ناشد فی یوم الاسیر الفلسطینی، العالم بأسره دعم الاسرى والمعتقلین والضغط من أجل إطلاق سراح الاسرى الفلسطینیین فی سجون الاحتلال"، مشیراً إلى ان "الشعوب العربیة فی معظمها أسیرة لانظمة رجعیة لا تتحرر الا بإعتماد خیار المقاومة المبنی على رؤیة وحدودیة تخرج عن مسار کل المشاریع الصهیو أمیرکیة التی لا تلتفت الى فلسطین بل تتآمر علیها بینما فی الواقع فلسطین هی القضیة المرکزیة الاولى للعرب والمسلمین".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.