30 April 2016 - 19:06
رمز الخبر: 422240
پ
الشيخ حبلي:
رسا - اكد الشيخ صهيب حبلي ان"جرائم آل سعود لا تقتصر على اعدام الشيخ النمر الذي طالب باصلاح النظام في المملكة بشكل سلمي دون اي دعوة للعنف، بل تظهر واضحة من خلال دعمهم التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق بينما يزعمون مساندة الشعب السوري، وسأل الشيخ حبلي كيف لهذا النظام الجائر المستبد ان يعطي الحرية لشعب دولة اخرى وهو، لا يمنح المرأة حق قيادة السيارة فهل من تخلف اكثر من ذلك؟"
الشيخ صهيب حبلي

أكد الشيخ صهيب حبلي أن جريمة إعدام الشهيد الشيخ نمر باقر النمر ستبقى تلطخ الجبين الاسود الذليل لال سعود الذي لم يعرف العزة والاباء يوماً، بل هو ابدا مدمغ بدمغة العار الشيطانية المتمثلة بالثلاثي الاستعماري البريطاني والاستكبار الاميركي والعنصري الصهيوني.

وفي كلمة له خلال فعالية "مرافعة كرامة" بمناسبة مرور 100 يوم على جريمة إعدام الشيخ النمر التي أقيمت في فندق لانكستر بالحازمية، بمشاركة لفيف واسع من رجال الدين والحقوقيين والسياسيين والإعلاميين، أكد الشيخ حبلي في كلمة له أن جريمة إعدام الشيخ الصادح بالحق بوجه سلطان جائز ستبقى مؤرقة لال سعود وملاحقة لهم حتى زوالهم القريب، وبحسب السنن الالهية هو وقت قصير للانتقام من الظالمين وتجرعهم الغصص، وأضاف: إن زوال ال سعود سيكون ببركة دماء الشيخ النمر واطفال اليمن، وشهداء سوريا ولبنان الذين يسقطون في التفجيرات الإنتحارية  المموّلة سعودياً".

وأضاف الشيخ حبلي: "جرائم آل سعود لا تقتصر على اعدام الشيخ النمر الذي طالب باصلاح النظام في المملكة بشكل سلمي دون اي دعوة للعنف، بل تظهر واضحة  من خلال دعمهم التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق بينما يزعمون مساندة الشعب السوري، وسأل الشيخ حبلي كيف لهذا النظام الجائر المستبد ان يعطي الحرية لشعب دولة اخرى وهو، لا يمنح المرأة حق قيادة السيارة فهل من تخلف اكثر من ذلك؟

كما لفت الى ما  تتحدث عنه الصحافة الغربية مؤخرا عن قرب فتح وتبادل سفارات بين الرياض وتل ابيب، بعد ان باتت العلاقة علنية ورفض ال سعود دعم الشعب الفلسطيني، وهذا ما يؤكد حجم الانخراط السعودي في مشروع تل ابيب لاستهداف دول وقوى المقاومة والممانعة.

وختم الشيخ حبلي مؤكداً أن نظام ال سعود الذي يدعم ويموّل كل الإرهاب في العالم لم يظلم الشيعة فقط، إنما ظلم وقتل أهل السنة وهم كانوا أول ضحايا إجرام آل سعود، الذي أساء لصحابة رسول الله، حيث قام بتدمير أضرحتهم ومنع الإسلام الحقيقي من الإنتشار ولم يسمح لأي مسلم من أهل السنة والجماعة أن يعيش بأمان وحرية".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.