04 May 2016 - 16:16
رمز الخبر: 422274
پ
الشيخ عبدالامير قبلان:
رسا - طالب الشيخ عبدالامير قبلان المسلمين والمسيحيين برفع الصوت عالياً لإدانة ما تتعرض له فلسطين من انتهاكات وجرائم لا تفرق بين مسلم ومسيحي وكنيسة ومسجد، فالرد الأمثل على (إسرائيل) وعدوانها يكون بتوثيق العلاقات بين المسيحيين والمسلمين في مواجهة الحقد التلمودي ضد الديانتين السماويتين، وعلى الفلسطينيين ان يتوحدوا تحت لواء تحرير فلسطين من رجس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان

دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين الى العمل متضامنين متعاونين ليعود لبنان ساحة محبة ووئام لان الخلاف لا يبني وطنا، والمناكفات تعيق مسيرة النهوض الوطني فيما يؤدي الفراغ في رئاسة الجمهورية وتعطيل عمل المجلس النيابي الى شلل المؤسسات بما يفسح المجال امام الفاسدين للمضي في سرقة اموال الدولة، لذلك نطالب بانتخاب رئيس للجمهورية محب لشعبه يحمل فكراً اصلاحياً فيطلق ورشة اعادة تفعيل المؤسسات واصلاحها بما يعيد الثقة بين الدولة ومواطنيها.

وخلال توجيهه رسالة الإسراء والمعراج لهذا العام، طالب اللبنانيين بان يتعاونوا على البر والتقوى ويحفظوا وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض فيكونوا اخوة متحابين عاملين لمصلحة الوطن واهله فتكون الانتخابات البلدية والاختيارية مناسبة وطنية جامعة لاختيار الاكفأ الذي يشهد تاريخه عن انجازاته ونزاهته وتفانيه في الخدمة العامة لاننا نريد مجالس بلدية نشيطة وشفافة تطلق العمل الانمائي الذي تحتاجه معظم بلداتنا وقرانا.

في سياق اخر، طالب المسلمين والمسيحيين برفع الصوت عالياً لإدانة ما تتعرض له فلسطين من انتهاكات وجرائم لا تفرق بين مسلم ومسيحي وكنيسة ومسجد، فالرد الأمثل على (إسرائيل) وعدوانها يكون بتوثيق العلاقات بين المسيحيين والمسلمين في مواجهة الحقد التلمودي ضد الديانتين السماويتين، وعلى الفلسطينيين ان يتوحدوا تحت لواء تحرير فلسطين من رجس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف بعد عودة اللاجئين الى ديارهم، وعلينا ان نتوحد عربا ومسلمين لتحرير أرضنا المحتلة في الجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.