والقى رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في الجلسة الافتتاحية كلمة اكد فيها ان الثورة الإسلامية في إيران دعت إلى الوحدة الإسلامية وقال: من لم يستطع ان يرى ايجاييات الثورة الاسلامية في ايران وما نتج عنها من مقاومة للاستكبار فعليه مراجعة ثقافته.
اما مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي فقد اكد في كلمة له: انه باسم الاسلام يستهدفون المسلمين وغير المسلمين محذرا من ان الجرائم الإرهابية في المنطقة تحدث في ظل صمت عالمي.
واضاف: ان بعض دول المنطقة تقوم بمساعدة الارهابيين الذين لا ينجو أحد من شرهم وقد شهدنا كيف إنتقل الإرهاب إلى أوروبا والعالم.
وبين انه لولا المقاومة لما كانت هناك قدرة على الوقوف بوجه الارهاب، وان محور المقاومة وبدعم إيران كان يتابع مواجهة الإرهاب في سوريا والعراق لافتا انه مع نهضة الأمة الإسلامية سينتصر محور المقاومة.
الى ذلك قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو عماد رامز انه ليس جديداً أن تتحرك أنظمة ودولا لشيطنة المقاومة وليس جديدا ان يتم التحرك في المنطقة لاتهام المقاومة بالارهاب وبين ان العدو الاسرائيلي يسعى اليوم في ظل تصاعد الإنتفاضة إلى الهروب من مأزقه بالعدوان على قطاع غزة.
ونوه الى ان عدوان الأمس على غزة كان مقدمة التصعيد ضد المقاومة وقال: منذ خمسة أعوام وهم يضخون الأموال وآلاف من الإرهابيين والمرتزقة من 80 دولة لكسر محور المقاومة لكنهم فشلوا.
اما الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله الشيخ محسن أراكي فقال في كلمة له بالملتقى: جميعنا جنود للمقاومة بكل ما أوتينا ونحيي رمز المقاومة حزب الله وقائده وشهدائه.
واضاف آية الله أراكي: المقاومة الاسلامية يجتمع حولها كل المقاومين في وجه الاستكبار العالمي وان المقاومة الإسلامية هي العَلم الذي يجتمع حوله كل من يحارب الإستكبار في العالم.
وأضاف: ما دمنا نستعد ونعمل فاننا سننجح، خيارنا المقاوم يحقق الإنجازات وخيارهم العدواني ينتقم بالتدمير.